العالم - خاص العالم
وأضاف مراسلنا في لبنان حسين عزالدين أن: "من هذا المنطلق وصفت هذه الجلسة بالمهمة رغم مقاطعة العديد من القوى السياسية الا ان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اكد على ان الاختلاف في الرأي والسياسة لا يمنع ان يكون الجميع مسؤول أمام التحديات التي تتربص بهذا البلد لاسيما التي تسوق البلد من الخارج ويعمل على تنفيذها خدمة لبعض من حلفائهم في الداخل".
وتابع مراسلنا قائلاً: "ان الجلسة التي حضرها رئيس مجلس النواب الى جانب رئيس الحكومة، حضرها ايضا رئيس الجمهورية السابق ميشال سليماني بالإضافة الى رؤوساء الكتل السياسية النيابية"، مشيراً الى قيام العديد من القوى السياسية مثل تيار المستقبل والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وبعض القوى الآخرى التي وجهت اليها الدعوة رفضت الحضور الى الجلسة الا ان حزب التقدمي الإشتراكي الذي لم يحضر رئيسه، ولكن حضر النائب تيمور جنبلاط بالنيابة عن والده رئيس الحزب.
واكد عزالدين بأن بعض الأوساط مقربة من الجلسة تشير بأن غياب بعض القوى السياسية عن هذا اللقاء الذي يحمل العديد من العناوين المهمة مثل المعيشة والأمنية كأنه نوع من الانكفاء او عدم تحمل اي مسؤولية لما يجري لأنه لن يعفي احداً عن تحمل المسؤولية الوطنية في ظل هذه الظروف التي يمر بها لبنان.