قوات الوفاق على مشارف سرت وتستعد للدخول

قوات الوفاق على مشارف سرت وتستعد للدخول
الخميس ٢٥ يونيو ٢٠٢٠ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الليبية إن القوات التابعة لحكومة الوفاق تقف على أبواب سرت، وتستعد لدخول المدينة.

العالم - ليبيا

وقال وكيل وزارة الدفاع التابع لحكومة الوفاق الليبية، صلاح الدين النمروش، إن قوات الجيش تقف على أبواب سرت، وتقوم ببعض التجهيزات اللازمة لدخول المدينة، مشددا على أنه ليس هناك خطوط حمر أمام تقدم قواتنا.

وأضاف النمروش أن الجيش عازم على تحرير كامل التراب الليبي، وبسط سيطرته عليه.

ولفت النمروش إلى أن سيطرة القوات الحكومية على مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرقي طرابلس) لم تكن سريعة وكانت محاصرة لفترة، وجرت عدة إعدادات لاقتحامها والسيطرة عليها، وبعدها أعدناها لحضن الوطن.

ففي 5 حزيران/ يونيو الجاري، استعادت القوات الحكومية ترهونة، من قوات حفتر، بعد يوم من تحريرها كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس.

وأشار النمروش إلى وجود تعاون أمني مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب خاصة مع أفريكوم، لا سيما بعد رصد طائرات تقل قوات فاغنر.

وأضاف أن هناك تعاونا أمنيا أيضا مع تركيا كدولة عظمى وحليف لنا، وهي عضو في حلف الناتو، ولدينا معها شراكة استراتيجية، وهناك تنسيق أمريكي-تركي في هذا المجال.

وعن تأثير محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، أوضح النمروش أنها لجنة فنية، هناك 5 ممثلين عن حكومة الوفاق، التي وضعت شروطا من الناحية الأمنية والعسكرية، كما أننا لا نجلس على طاولة الحوار مع حفتر.

وحول لجوء حفتر إلى مصر، قال وكيل وزارة الدفاع الليبية: لا يوجد لنا أي تعليق بشأنها، نحن منفتحون ولنا علاقة مع جميع الدول التي لم تتدخل في شؤوننا ولم تمس بالسيادة الليبية.

وتحدث النمروش عن التورط الإماراتي في الشأن الليبي معتبرا أن ذلك معروف لدى الجميع، حيث غنمنا منظومة بانتسير، التي تم توريدها عن طريق الإمارات من روسيا، وعلى بعض المدرعات الإماراتية الصنع.

وأضاف أن ضباطا إماراتيين تورطوا في الأزمة الليبية بدليل وجود فيديو مسرب من داخل منظومة بانتسير (بالأراضي الليبية).. كل هذه أدلة ملموسة وواضحة أمام العالم.

ورفضت حكومة الوفاق الليبية، تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معتبرة أنها تدخل سافر في شؤون ليبيا، وإعلان واضح للحرب عليها.

واكدت حكومة الوفاق أن سرت والجفرة ليبيتان وأنها ماضية في بسط السيطرة على كامل التراب الليبي.

ورفض المجلس الأعلى للمدن والقبائل الليبية رفضا قاطعا كل ما جاء في كلمة السيسي، ويعدّها إعلان حرب، وبان ليبيا ستكون مقبرة لتهيؤاته وأطماعه.

ودعا المجلس الجيش المصري ألّا يكون أداة لانتهاك السيادة الليبية، محذرا من أن أي تصرف أو عدوان من شأنه الإساءة للعلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين.