صور أقمار صناعية تنذر بمزيد من التوتر بين جارتين آسيويتين

صور أقمار صناعية تنذر بمزيد من التوتر بين جارتين آسيويتين
الخميس ٢٥ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

اظهرت صور التقطتها الاقمار الاصطناعية الاميركية قيام كل من الصين والهند بانشاء مبان ومواقع عسكرية على الحدود بين البلدين بعد الاشتباكات الاخيرة . 

العالم-اسيا والباسفيك

واتفق قادة عسكريون من الهند والصين الاثنين على إنهاء مواجهة دامت أسابيع عند عدة مواقع على طول الحدود المتنازع عليها، بعد الاشتباك الذي وقع في 15 يونيو/حزيران الجاري بوادي جالوان، وقتل فيه 20 جنديا هنديا.

وتسلط صور الأقمار الصناعية الضوء على التحدي الذي يواجه فض الاشتباك، واحتمال انهيار الاتفاق بسبب تعارض مطالب الطرفين بالسيادة على الأراضي.

وتظهر الصور التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز الأميركية لتكنولوجيا الفضاء هياكل صينية ممتدة على منحدر يطل على نهر جالوان. وتقول الهند إن المنطقة التي بنيت عليها المنشآت تقع على جانبها من حدود خط السيطرة الفعلية غير المرسومة بدقة بين البلدين.

من جانبها، تقول الصين إن وادي جالوان بأكمله أرض تابعة لها، وتلقي اللوم على القوات الهندية في بدء الاشتباكات.

ويشمل النشاط الجديد خياما مموهة أو هياكل مغطاة بجوار قاعدة المنحدر وعلى مسافة قريبة منها، وهو ما قد يكون معسكرا جديدا تحت الإنشاء بجدران أو حواجز. ولم يظهر المعسكر في صور اطلعت عليها رويترز الأسبوع السابق.

وعلى الجانب الهندي، تظهر حواجز دفاعية في أحدث الصور لم تكن ظاهرة في صور التقطت في مايو/أيار الماضي. وجرى تقليص موقع أمامي هندي على ما يبدو مقارنة مع صور التقطت قبل نحو شهر.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلبات للتعقيب، كما لم ترد وزارة الدفاع الهندية أيضا على طلب للتعليق.

وكان مسؤولون عسكريون هنود قالوا في السابق إنهم سيراقبون عملية فض الاشتباك المزمعة، ويتحققون منها على الأرض.

ومنذ أسابيع، دارت مواجهات عدة بين الجيشين على طول حدودهما المتنازع عليها، خاصة في لادخ، وأرسلا تعزيزات إلى هناك.