شاهد.. كورونا يتسبب برحمة غير متوقعة لدول الساحل

الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

عواصم (العالم) 2020.07.01 – دعت قمة مجموعة الساحل وفرنسا التي استضافتها العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى توفيرِ دعم عسكري أكثر لمحاربة شاملة للإرهاب في منطقة الساحل الافريقي. وشارك في افتتاح القمة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، ورئيسُ الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي، ورؤساء تشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو.

العالم - موريتانيا

في إطار متابعة خارطة طريق قمة "بو" المنعقدة يناير 2020 احتضنت نواكشوط قمة مجموعة دول الساحل الخمس وفرنسا والتي من أهم أعمالها إقناع الدول المانحة بإلغاء الديون عن دول المجموعة، بسبب ما خلفته جائحة كورونا من مشاكل اقتصادية خاصة في البلدان الفقيرة والتي تنشط فيها الجماعات المتطرفة والعنيفة.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في كلمة له في القمة:"ان حل الازمة السياسية الامنية في ليبيا يجب ان يكون من أولويات ائتلاف دعم الساحل لانها هي سبب تدهور الامن في الساحل حيث تغذي الجماعات المسلحة بالاسلحة والقنابل والبشر والمخدرات".

تعزيز النمو الاقتصادي و القضاء على الجماعات المسلحة المتطرفة النشطة في هذه المنطقة هو الهدف الذي تأسست عليه مجموعة دول الساحل الخمس ولمحاربة الاتجار بالبشر والمخدرات .

ومن الملاحظ أن المجموعة حققت نجاحا في مجال محاربة الجماعات المتطرفة وإن كان تأخر المشاريع الاقتصادية ما يزال يشكل عائقا لها.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال كلمة له في القمة: ان التدخل العسكري الفرنسي مختلف عن التدخل الاميركي في مناطق اخری من العالم لانه جاء بطلب من الدول التي تعاني من هجمات الجهاديين فلم تكن فرنسا لتتدخل عام 2013 في عملية سرفال بدون طلب مباشر من الدولة المالية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا".

وتدرس دول مجموعة الساحل خطة إطلاق أعمال تحالف الساحل والذي يضم دول المجموعة بالإضافة للمانحين الدوليين.

ينظر قادة دول مجموعة الساحل الخمس إلى مابعد كورونا على أنه سيكون أكثر حظوظا لبلدانهم خاصة مع ارتفاع آمالهم في رفع الديون عنها.