الحرب على سورية..

إيران وروسيا وتركيا: تأكيد على وحدة وسيادة سورية + فيديو

الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2020.07.01 – شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان على التزام الدول الثلاث بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأكدوا أن الأزمة الحالية لا تحل عسكريا بل بالأطر السياسية.. وشددت الدول الثلاث على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات ذات الصلة.

العالم - سوريا

ضمن متابعة بحث صيغة آستانا وسبل حل الأزمة في سوريا استضافت العاصمة الإيرانية طهران قمة ثلاثية افتراضية بين الدول الضامنة لمسار آستانا، إيران روسيا وتركيا.

القمة الثلاثية التي تحولت من علنية إلى مغلقة خرجت ببيان ثلاثي شدد خلاله الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان على التزام الدول الثلاث بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأكدوا أن الأزمة الحالية لا تحل عسكريا بل بالأطر السياسية .

وأعلنت الدول الثلاث عن عزمها مواجهة أجندات الإرهابيين ومواصلة العمل من أجل القضاء على داعش الوهابي وجبهة النصرة الإرهابية والكيانات الأخرى التابعة والقاعدة.

وشددت الدول الثلاث على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المعنية.

وأكد رؤساء الدول الثلاث أن الإعتداءات العسكرية الإسرائيلية في سوريا تزعزع وتنتهك سيادة الأراضي السورية وتزيد التوتر.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن النظام الاميركي يفرض حظرا أحادي الجانب على سورية تحت عنوان قانون قيصر وذلك لتحقيق رغباته السياسية، مجددا القول بألا حل عسكري للأزمة في سوريا داعيا القوات الأميركية للانسحاب من سوريا .

وصرح روحاني قائلا: "ما زلنا ندعم الحوار بين الأطراف السوريين، ونؤكد تصميمنا على مكافحة إرهاب داعش والقاعدة وجماعات أخرى مرتبطة بهما.. أشدد على أن مكافحة الإرهاب ستستمر حتى القضاء عليه بالكامل في سوريا والمنطقة بشكل عام."

من جهته ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعقوبات الأميركية الجديدة على سوريا والتي تهدف إلى خنقها اقتصاديا.

وفي كلمته بالقمة قال بوتين: "لا بد من إعادة سيادة الحكومة السورية على كامل أراضيها، وأن يستمر وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد.. إن أغلب المشاكل الموجودة اقتصادية، وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بدورها لحل هذه المشاكل."

بدوره قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن مسار آستانا هو لتعزيز الأمن والاستقرار في سورية وهو السبيل لحل الازمة.

ويتوقع مراقبون عودة الحرارة إلى مسار الحركة السياسية في سبيل حل الأزمة في سوريا، ضمن الأطر والثوابت التي حددتها الدول الضامنة الثلاث لمسار أستانا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..