بكين ترد على زيارة رئيس وزارء الهند إلى مودي الحدودية

بكين ترد على زيارة رئيس وزارء الهند إلى مودي الحدودية
الجمعة ٠٣ يوليو ٢٠٢٠ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي ردا على زيارة نارينديرا مودي رئيس وزارء الهند إلى منطقة الحدود بين البلدين، إنه يجب ألا يشارك أي طرف في الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد التوتر.

العالم _ اسيا والباسيفيك

وشددت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، على ضرورة أن تعمل الصين والهند من أجل تعزيز التنسيق لدعم السلام في منطقتهما الحدودية.

وكان مودي، زار اليوم منطقة لاداخ بشمال الهيمالايا بعد أسابيع من اشتباك القوات الهندية والصينية على الحدود المتنازع عليها هناك، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين.

ونشرت وسائل الإعلام صورا لمودي مرتديا الزي العسكري خلال لقائه قادة الجيش في المنطقة الحدودية. وتبادلت الهند والصين اللوم على الاشتباك في وادي جالوان في 15 يونيو، حيث قتل 20 جنديا هنديا وأصيب ما لا يقل عن 76 آخرين.

وبينما لم تكشف الصين عن عدد الخسائر التي لحقت بقواتها، يتعرض رئيس الوزراء الهندي لضغوط للرد على ما تعتبره الهند توغلات صينية.

وفي سياق أخر، طالبت اليابان، الصين بأن تبعد على الفور سفن الدورية والحراسة التابعة لها من المنطقة، التي تعتبرها طوكيو من مياهها الإقليمية قبالة جزر سينكاكو (دياويو) في بحر الصين الشرقي.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا، في مؤتمر صحفي: "نطالب بوقف محاولات الاقتراب من الجزر وسحب السفن على الفور من مياهنا الإقليمية".

وأضاف المسؤول الياباني: "سترد الحكومة اليابانية بهدوء وحزم". وأشار إلى أن بلاده، وجهت للصين احتجاجها على الأحداث الجارية. وقال: "نحن نعرب بشكل دوري عن احتجاج من هذا النوع، عبر القنوات الدبلوماسية".

ودخلت سفينتا حراسة صينيتان، يوم أمس الخميس، إلى المنطقة التي تعتبرها طوكيو من مياهها الإقليمية قبالة سينكاكو. وتعتبر بكين، من جانبها هذه الجزر بأنها من الأراضي الصينية القديمة التي احتلتها اليابان بشكل غير قانوني.

وتتواجد السفن البحرية الصينية، في المنطقة المذكورة، على مدى 81 يوما على التوالي، وهو رقم قياسي للنزاع بأكمله حول هذه المناطق.