الإعلام العبري يكشف..

"إسرائيل" مرتعبة من التعاون العسكري بين إيران وسوريا

الخميس ٠٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

اعتبرت وسائل إعلام عبرية ان اتفاقية التعاون العسكري بين إيران وسوريا، يضم رسالة مزدوجة لكيان الاحتلال، وقدرة إيران على ضرب داخل الكيان الإسرائيلي.

العالم - الاحتلال

ووقع رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري ووزير الدفاع السوري العماد علي ايوب أمس الاربعاء اتفاقية شاملة للتعاون العسكري والامني.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية، إلى أنّ الأمر المهم هو التصريح الذي أطلقه رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري مباشرة بعد التوقيع على الاتفاق، حيث تحدث عن أنّ بلاده تنوي مساعدة الجيش السوري وتطوير منظومات الدفاع الجويّ الخاصة به.

محلل الشؤون العبريّة في قناة كان روعي قيس، قال إنّه ربما إيران تريد إرسال رسالة مزدوجة للكيان الصهيوني عبر هذا الاتفاق.

الرسالة الأولى وفق قيس، هي أنّه أولاً وقبل كل شيء نحن باقون في سوريا ومهما كانت هجماتكم لن تغيّر من ذلك"، أمّا الرسالة الثانية فهي أن إيران والمقاومة الاسلامية قادرون على ضرب كيان الاحتلال من الأراضي السوريّة.

ورأت وسائل الإعلام العبرية، أنّه يبدو أن إيران قادرة على أن تضرب داخل الكيان الاسرائيلي وهذا بالفعل أمر يجب الانتباه إليه في الفترة القريبة المقبلة.

وتنص الاتفاقية، على تطوير التعاون العسكري والامني في مجال انشطة القوات المسلحة ومواصلة التنسيقات بين الجانبين.

وصرح رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، في مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العامة للجيش والقوات المسلّحة السورية، قائلا إن "الاتفاقية الموقعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركي، مؤكّداً أن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.

من جانبه قال وزير الدفاع السوري علي ابوب، إن قانون قيصر يحارب السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم، مؤكّداً السعي لمواجهة تبعات هذا القانون. وأشار إلى أن فاتورة الصمود أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع،وقال "لو استطاعت الإدارات الأميركية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة".

وتدارس الجانبان الايراني والسوري في هذه المحادثات ايضا بشان اوضاع سوريا وضرورة خروج القوات الاجنبية التي دخلت البلاد بصورة غير قانونية.