شاهد.. رسالة مؤتمر 'متحدون ضد صفقة ترامب وخطة الضم'

السبت ١١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

دعت شخصيات سياسية ودينية عربية الى مقاومة مشاريع الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لخططه العدوانية تجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة والفلسطينيين. وفي مؤتمر "متحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم" اكد المشاركون السعي لمواجهة صفقة ترامب والوقوف الى جانب الفلسطينيين، كما اكدوا رفضهم لمشاريع التطبيع العربي مع الكيان الاسرائيلي.

العالم - خاص بالعالم

ومن وحدة المسار والمصير كانت رسالة مؤتمر متحدون ضد صفقة ترامب وخطة الضم الاسرائيلية، ضمن رؤية واضحة الاهداف ورافضة للصفقات المشبوهة ومسلسل التهويد والاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وضمن تلك الاهداف دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الى بناء استراتيجية وخطة شاملة لإسقاط خطة الضم وصفقة ترامب على طريق تحرير كل الاراضي الفلسطينية.

هنية اكد أن الفصائل جاهزة لتطبيق استراتيجية المقاومة المسلحة لافتا الى أن ضربات المقاومة ستكون موجعة للاحتلال الاسرائيلي.

من جهته دعا نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى الوحدة من اجل فلسطين لاسقاط صفقة ترامب وخطة الضم الاسرائيلية.

الشيخ قاسم قال إن الاتحاد من اجل فلسطين ودعم المقاومة اعاق خطط الاحتلال الاسرائيلي ومعه اميركا وعزز الامل في التحرير.

كذلك اشارت كلمات شخصيات شاركت في المؤتمر على حق المقاومة تجاه مشاريع التهويد والاستيطان وسرقة الارض والفصل العنصري الذي تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلية، والعمل من اجل مقاومة المخططات تجاه القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال بكل اشكاله.

وفي سياق التحركات الشعبية الفلسطينية، دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الى تصعيد المقاومة الشعبية ردا على جرائم الاحتلال، بما فيها جريمة الاستيطان الاستعماري، والتطهير العرقي.

وأكدت القوى استحالة القبول بأية مقترحات تحاول اضفاء طابع الشرعية على الاحتلال، ودعت الى انهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير، وتأسيس دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وتأمين حق العودة للاجئين.. كما دعت للمشاركة الواسعة في المسيرات والفعاليات التي ستنظم رفضا لمخطط الضم الاحتلالي يوم الثلاثاء المقبل.

وازاء الممارسات العدائية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن المستوطنين يشرعون بإقامة بؤر استيطانية جديدة بحماية جيش الاحتلال على أبواب خطط الضم.

وأضاف المكتب أن قرار تأجيل الاعلان عن البدء بعملية الضم اعتبرها مستوطنون فرصة لفرض حقائق جديدة على الارض، على حكومة الكيان اخذها بعين الاعتبار في مخططاتها التوسعية.