فيديو.. صندوق النقد يخفض توقعاته للنمو في الشرق الأوسط

الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠٢٠ - ١١:٣١ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.07.14 - خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتتراجع إلى أدنى مستوياتها منذ 50 عاماً على خلفية استمرار تداعيات تراجع أسعار النفط وانتشار فيروس كورونا، وحذر الصندوق من أن الأزمة الاقتصادية في المنطقة ستشهد ارتفاعاً في معدلات الفقر والبطالة، ما قد يؤجج الاضطرابات الاجتماعية، ويزيد عجز الميزانيات، وارتفاع الدين العام.

العالم - إقتصاد

مرة أخرى خفض صندوق النقد الدولي في تقريره الجديد توقعات النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتتراجع إلى أدنى مستوياتها منذ 50 عاما، وذلك على خلفية استمرار تداعيات تراجع أسعار النفط وانتشار فيروس كورونا المستجد.

وتوقع الصندوق انكماش اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 5.7 بالمئة هذا العام، بانخفاض عن توقعاته في نيسان/أبريل مشيرا إلى انكماش اقتصادات دول تشهد نزاعات بنسبة 13 بالمئة.

ومن المتوقع أن تنكمش الاقتصادات المعتمدة على الطاقة في دول مجلس التعاون بنسبة 7.1 بالمئة، محذرا في الوقت ذاته أن الأزمة الاقتصادية في المنطقة التي تعصف بها الأزمات، ستشهد ارتفاعاً في معدلات الفقر والبطالة ما قد يؤجج الاضطرابات الاجتماعية ويزيد عجز الميزانيات وارتفاع الدين العام.

وقال جهاد أزعور مدير قسم الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي إن المنطقة تواجه أزمة لا مثيل لها، واصفا إياها بأنها صدمة مزدوجة أثرت على طبيعة عمل اقتصاداتها خلال إجراءات الحجر، متوقعا أن تخسر الدول المصدرة للنفط في المنطقة نحو 270 مليار دولار من عائدات الطاقة وهو انخفاض كبير.

وذكر تقرير صندوق النقد أن أكثر البلدان تضررا في المنطقة ستكون تلك الهشة وفي حالات الصراع، مع توقع بأن تنكمش اقتصاداتها بنسبة تصل إلى 13 بالمئة.

وقال الصندوق إن العجز الكبير والمتزايد من المتوقع أن يدفع مستويات الدين العام إلى 95 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدى مستوردي النفط في الشرق الأوسط بحلول نهاية العام.

كما حذر تقرير صندوق النقد من أن التراجع المحتمل في العمالة الوافدة، التي تشكل أكثر من 70 في المئة من القوى العاملة في بعض البلدان المصدرة للنفط، سيؤثر على إعادة إحياء الاقتصادات في هذه الدول.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..