فضيحة للشرطة الفرنسية بعد مقتل رجل في حادثة تشبه اختناق جورج فلويد

فضيحة للشرطة الفرنسية بعد مقتل رجل في حادثة تشبه اختناق جورج فلويد
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

وجهت النيابة تهمة القتل الخطأ لثلاثة من ضباط الشرطة الفرنسية بعد حادثة وفاة سائق توصيل في باريس في يناير.

العالم- أوروبا

وبحسب المصادر، المقتول ، سيدريك شوفيات ، هو أب لخمسة أطفال يبلغ من العمر 42 عاما ، ويستغيث "أنا أختنق" سبع مرات حيث احتجزه الضباط وهو يرتدي خوذة سكوتر.

ونقل شوفيات للمستشفى حيث توفي بعد ذلك بيومين.

وقال تقرير الطب الشرعي أن شوفيات قضى بالاختناق بمضاعفات كسر في الحنجرة.

ويجري التحقيق مع ضابط رابع لكن لم توجه إليه اتهامات.

وتقول عائلة شوفيات إن اتهامات القتل غير العمد لا تعبر بالقدر الكافي عن "العنف والعدوانية التي مارسها ضباط الشرطة" التي ظهرت في تسجيلات فيديو للحادث.

ويقول كريستيان والد الضحية :" هناك أشخاص آخرون في القضية يشاركون في المحاكمة بصفة شهود، من بينهم امرأة شرطية وهذا غير مفهوم بالنسبة لنا"

وتسبب وضع الرقود المستخدم على نطاق واسع لدى الشرطة الفرنسية، في التورط في العديد من حالات الوفيات (منهم لامين ديينج عام 2007، أداما تراوري في عام 2016، بالإضافة إلى اخرين غيرهم.) تعتبر هذه الممارسة محظورة في العديد من بلدان العالم بسبب خطورتها. في أوائل عام 2019، تم تقديم مشروع قانون لحظرها لكنه رفض. مؤخرا وفي عام 2020، كررت المنظمات الغير الحكومية رغبتها في حظر الممارسة.