الانتخابات التشريعية السورية..

شاهد.. إقبال لافت على صناديق الاقتراع في المناطق السورية المحررة

الأحد ١٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2020.07.19 – شهدت المناطق السورية المحررة في إدلب ودير الزور والحسكة وريف حلب إقبالا كثيفا على صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية، وأكد الناخبون في محافظات إدلب ودير الزور وحماة وحلب على أن الاستحقاق هو نصر سياسي كبير يضاف إلى سجل انتصارات الجيش ضد الإرهاب.

العالم - سوريا

وسط ظروف اقتصادية قاسية تمر بها البلاد، وآمال كبيرة بتغيير الواقع المعيشي، توافد الناخبون في جميع المحافظات السورية إلى مراكز الاقتراع منذ الساعة الساعة صباحا لانتخاب ممثلين لهم في البرلمان السوري في دورته الثالثة.

ففي الشمال السوري وتحديدا محافظة إدلب، استقبلت مديرية التربية الوفود الناخبة للإدلاء بأصواتهم لاختيار 18 ممثلا لهم في مجلس الشعب، وشهدت عدة مراكز أخرى إقبالاً لافتاً منذ الساعة الأولى لبدء العملية الانتخابية.

ولأول مرة منذ عام 2012، شارك أهالي مدينة تل رفعت ومدن ريف حلب الشمالي في الانتخابات التشريعية، وذلك بعد أن حرر الجيش السوري هذه المناطق مؤخرا من الجماعات المسلحة.

كما شهدت مدينة حلب إقبالاً لافتاً منذ الساعة الأولى لبدء العملية الانتخابية وسط إجراءات صحية للوقاية من فيروس كورونا.

وفي وسط سوريا، شارك أهالي قرى وبلدات صوران وقمحانة وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي المحرر بالانتخابات على طريقتهم معبرين عن فرحهم بالأهازيج والأغاني الوطنية.

وأكد عدد من الأهالي أن الانتخابات مسؤولية لا يجوز التغاضي عنها "فهي تكمل ما يقوم به الجيش السوري من حرب على الإرهاب".

وفي محافظة حمص، أكد الناخبون على أهمية الانتخابات لتثبيت انتصارات البلاد خلال حربها على الإرهاب.

كما شهدت مراكز الاقتراع في اللاذقية توافدا كثيفا للناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخاب أعضاء مجلس الشعب

وفي شرق البلاد، أكد الناخبون في محافظة دير الزور أن هذا الاستحقاق هو نصر سياسي كبير يضاف إلى سجل الانتصارات التي يسطرها الجيش .

وفي محافظات الرقة والحسكة، توافد الناخبون على صناديق الانتخابات لينتخبوا ممثلين لهم عن المحافظة.

ويكتسب الاستحقاق التشريعي أهمية خاصة في سوريا، في ظل الحرب التي تواجهها منذ سنوات، كما وتشكل الانتخابات رسالة واضحة بأن أي مشاريع مستقبلية لسوريا لن تمر إلا عبر البوابة السورية، فالشعب وحده صاحب القرار.

للمزيد شاهدوا الفيديو المرفق..