الخلافات بشأن سد النهضة ترتفع مع ارتفاع منسوب المياه فيه

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

تنعقد قمة افريقية مصغرة يوم غد الثلاثاء في جنوب افريقيا لمناقشة الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي. وأكد السودان تلقيه دعوة للمشاركة في القمة، وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض مصر الإجراءات المنفردة الجانب، التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوقها في مياه النيل.

العالم - خاص بالعالم

وطفت العلاقات المصرية الاثيوبية وبينها السودانية على صفحة مياه النيل بأزرقه وابيضه، ومعها ارتفعت الخلافات مع ارتفاع منسوب مياه سد النهضة التي بدأت بملأه اديس ابابا.

فبعد ايام قليلة من انباء عن بدء اثيوبيا ملء السد اعلن السودان خروج اربع محطات نيلية عن الخدمة، جراء انحسار مفاجئ للنيلين الابيض والازرق.. تقول السلطات السودانية ان خروج المحطات الاربعة سيؤدي الى شح في مياه احياء ولاية الخرطوم.

انحسار المياه في السودان يأتي بعد ان اعلن وزير المياه الاثيوبي سيلشي بيكيلي في وقت سابق بدء ملء سد النهضة على النيل الازرق.

سد النهضة الاثيوبي الذي يبعد 15 كيلومترا فقط عن حدود السودان، ـتصر حياله الخرطوم والقاهرة على ضرورة الوصول الى اتفاق بشأن طريقة تشغيله، لكن الاطراف الثلاثة لم تتوصل لاي اتفاق خلال مفاوضات اجريت في الايام الماضية.

في المواقف التي سجلت في الساعات الماضية، قال وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد العاطي ان بلاده لم ولن تقف مكتوفة الايدي في قضية سد النهضة الاثيوبي.. عبد العاطي اعلن ان قمة افريقية مصغرة ستعقد الثلاثاء لبحث الملف، وهو ما اكده ايضا الجانب السوداني الذي اوضح ان القمة ستعقد برئاسة جنوب افريقيا التي تترأس الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية.

وانتهت جولة مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان التي استمرت احد عشر يوما بدون اتفاق. وتقول أثيوبيا إن الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلاد. لكن مصر تقول إن السد يهدد تدفق مياه النيل، وقد تكون تداعياته مدمرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية.

وعليه لمن تكون الكلمة الاخيرة للمنبع او للمصب؟