كوشنر يحمل الفلسطينيين مسؤولية "إخفاق" صفقة القرن

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠٢٠
٠٢:٤٧ بتوقيت غرينتش
كوشنر يحمل الفلسطينيين مسؤولية قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره، إن خطة واشنطن المعروفة بـ "صفقة القرن" لا تسمح للاحتلال أن يفعل ما تشاء في الضفة الغربية، محملا الفلسطينيين مسؤولية إخفاق الخطة.

العالم - فلسطين

وقال كوشنر في تصريح لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، تم نشره يوم الاثنين، إن الخطة لا تهدف إلى استفزاز الفلسطينيين ليتخذوا موقفًا متشددًا، ولا تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فعل أي شيء وما يشاء في الضفة الغربية.

وزعم أن "جهوده بتسوية الصراع تنطلق من نوايا حسنة".

وأضاف "أدرك أنه ستكون هناك انتقادات من قبل الناس، ولكن من الطبيعي مواجهة تحديات صعبة، وأنا أفضل تخصيص الوقت للأمور الصعبة".

وتابع مستشار ترمب، قائلاً إن "العديد من مفاوضي السلام السابقين قالوا لي إن الهدف هو إعطاء الأمل، وليس تحقيق الصفقة، وأنا قلت إن الهدف هو عقد الصفقة وإنهاء هذه القضية".

ورفض كوشنر مواصلة مسار المفاوضين السابقين، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى الفشل، مشيرًا إلى أن "تاريخ النزاع وتاريخ عملية السلام هما فخان"، على حد تعبيره.

ودافع كوشنر عن خطته، زاعما: "هل هي تجعل تل أبيب أكثر أمانا؟ نعم. هل هي تجلب حياة أفضل للفلسطينيين؟ نعم".

وفيما يتعلق بالفلسطينيين قال كوشنر "يقولون إنهم يريدون حلاً وسط، لكنهم لم يرغبوا أبدًا بالدخول في المحادثات الفنية التي من شأنها أن تفضي إلى شيء ما".

يذكر أن السلطة الفلسطينية رفضت خطة واشنطن للسلام (صفقة ترامب)، وأكدت أن الولايات المتحدة تسعى للقضاء على القضية الفلسطينية، مشددة أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا موثوقًا به في عملية السلام.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟