’المدمر’.. من هو بروفسور داعش المعروف بوحشيته

’المدمر’.. من هو بروفسور داعش المعروف بوحشيته
الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

العالم - العراق

تقرير جديد نشرته وكالة "فرانس برس" كشف الكثير من المعلومات عن خليفة داعش الجديد واسمه الحقيقي هو أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وعٌرف بعدد من الألقاب أشهرها "البروفسيور" و "المدمر"، واتفق الجميع على وحشيته.

وُلد زعيم داعش الجديد، على الأرجح في عام 1976، في بلدة تلعفر، على بعد 70 كيلومترًا من الموصل، لعائلة تركمانية، وهو ما أثار استغرابا كبيرا، لأنه نادراً ما يصعد رجل من غير العرب إلى الصفوف الأمامية في داعش، التي حكمت في أوجها أجزاءا واسعة من العراق وسوريا.

دفعت أصوله العرقية الأمم المتحدة للتنبؤ في تقرير يناير بأنه قد يكون خيارًا مؤقتًا حتى يجد التنظيم زعيما "أكثر شرعية"، للحصول على الدعم الكامل من باقي فروع التنظيم.

وتخرج المولى من كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وعمل ضابطا في الجيش العراقي خلال فترة حكم صدام حسين، وانضم إلى صفوف القاعدة بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، وفقًا لمركز أبحاث مكافحة التطرف.

وتولى دور المندوب الديني والقانوني الشرعي العام للقاعدة، وفي عام 2004، ألقت القوات الأميركية القبض عليه ووضعته في سجن بوكا في العراق وهناك التقى أبو بكر البغدادي.

تم الإفراج عن الرجلين في وقت لاحق، وبقي المولى إلى جانب البغدادي عندما تولى زمام الفرع العراقي لتنظيم القاعدة في عام 2010، ثم انشقا لإنشاء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق"، الذي تطور وأصبح فيما بعد "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" (داعش).

في عام 2014، رحب المولى بالبغدادي في الموصل وتعهد بالولاء والدعم الكامل لداعش للسيطرة بسرعة على المدينة، وسرعان ما أثبت نفسه بين صفوف التنظيم، وحظي بثقة كبيرة بين أعضاء داعش بسبب وحشيته وخاصة بعد القضاء على أولئك الذين عارضو قيادة البغدادي.

ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم الاربعاء عن قائد خلية الصقور الاستخبارية ومديرية الاستخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية "ابو علي البصري" بأن "قرداش ما زال يختبئ في بعض المناطق المفتوحة شرق سوريا، وانه يواجه معارضة شديدة لشخصه من بعض الشرعيين في اللجنة المفوضة وقيادات الصف الأول بالتنظيم الارهابي لتوليه ما يسمى بـ (الخلافة)"، مؤكداً أن "لذلك تداعيات خطيرة تهدد حياة (قرداش) بالقتل، وتنذر بالانقسام لما حوله من جنسيات أجنبية وخليجية من جهة والعراقيين من جهة أخرى".