طهران: سنجعل امريكا تندم على فعلتها الاخيرة

الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانيةعباس موسوي، إن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة ردا على حادث اعتراض طائرات اميركية لطائرة الركاب المدنية الايرانية في الاجواء السورية. واكد ان الرد الايراني سيجعل الاميركيين يندمون عل فعلتهم، واصفا اعتراض الطائرة الإيرانية بالعمل الإرهابي.

العالم - خاص بالعالم

وقال موسوي: إن طهران ستكشف عن خطواتها بخصوص الاعتداء ، بما فيها رفع الشكوى، مشيرا الى أن واشنطن تمارس الضغوط على أعضاء مجلس الأمن، وأن ايران شددت على رفضها لتلك الضغوط، وستواصل جهودها لنيل حقوقها المشروعة.

عملية اعتراض المقاتلات الأميركية لطائرة الركاب الإيرانية في الأجواء السورية هو عمل إرهابي بكل المقاييس هذا ما أعلنته المتحث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الذي اعتبر أن الأميركيين يستخدمون أنواع القرصنة البحرية والجوية.

موسوي أشار إلى أن طهران ستكشف عن خطواتها بخصوص الاعتداء على الطائرة الإيرانية، بما فيها رفع الشكوى، وأضاف أن واشنطن تمارس الضغوط على أعضاء مجلس الأمن، وأن ايران شددت على رفضها لتلك الضغوط، وستواصل جهودها لنيل حقوقها المشروعة.

وقال عباس موسوي: "إن اعتراض طائرة ركاب إيرانية على الأجواء السورية جزء من أنواع القرصنة الأمريكية، وعمل خطير وتهديد ارهابي يتعارض مع كل الموازين الدولية.. إن وزارة الخارجية وبالتعاون مع الاركان العامة للقوات المسلحة والسلطة القضائية ومنظمة الطيران المدني بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تجعل امريكا تندم على فعلتها".

رئيس السلطة القضائية الايرانية اية الله ابراهيم رئيسي اعتبر أن تهديد امن الملاحة الجوية والتعرض للطائرات المدنية انتهاك صارخ للقوانين الدولية، مؤكدا بان القضاء الايراني سيتابع بصورة جدية شكاوى ركاب الطائرة التابعة لشركة "ماهان" التي اعترضتها المقاتلات الاميركية فوق الاجواء السورية مساء الخميس.

هذا وكشفت مصادر مطلعة أن المقاتلات الحربية الأميركية التي اعترضت طائرة الركاب الايرانية انطلقت من قاعدة الأزرق الجوية في الأردن شرق عمان.. كما أكدت المصادر أن الطائرات التي اغتالت الشهيدين الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقه على طريق مطار بغداد الدولي انطلقت ايضا من القاعدة نفسها.

في غضون ذلك افادت مصادر بان المقاتلات الاميركية اعترضت الطائرة الايرانية مرة فوق قاعدة التنف في الاجواء السورية واخرى قرب الحدود اللبنانية السورية، ما يفيد بأن المقاتلات الاميركية كانت تستهدف الطائرة أو دفعها الى فخ المضادات الجوية السورية وليس للتأكد من هويتها كما زعمت السلطات الأميركية.