شاهد.. ماذا يخبىء شمال البحر الميت في عملية الضم؟

الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2020.07.28 – حذر د.عبدالرحمن التميمي مدير مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين من أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع يده على مناطق شمال بحر الميت ضمن خطة ضم الاراضي الفلسطينية لتكميل حرمان الفلسطينيين من الشراكة في نهر الأردن وحرمانهم من الاستثمار في شواطىء البحر الميت واصطياد مياه الأعين الفلسطينية للمياه.

العالم - فلسطين

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "ضيف وحوار" لفت د.عبدالرحمن التميمي إلى أن هناك ثلاث قضايا في شمال البحر الميت بعد الضم، وأوضح أنه وبعد الضم: سوف لن يكون لنا أي امتداد على نهر الأردن، حيث إذا كان لنا امتداد على شمال بالحر الميت بالقانون الدولي آنذاك سوف نكون شركاء في نهر الأردن لأنه يصب في البحر الميت وهو جزء منه، والضم سيحرمنا هذا الحق.

كما لفت إلى أن الضم سيحرم الفلسطينيين من فرصة اقتصادية للاستثمار في شواطىء البحر الميت كما يستثمر الإسرائيليون في السياحة وإنتاج الملح وغيرها.

وأضاف أن: الأمر المهم الآخر هو أن عدد كبير من الينابيع منها عين جدي والفشخة التي تعطي حوالي 200 متر مكعب يمكن اصطياد مياهها في سفوح الجبال قبل أن تتملح، وسنكون محرومين من هذا ايضا.

ونوه د.عبدالرحمن التميمي أنه و"في موضوع رؤيتنا لإدارة ملف المياه والأرض نحن أسيري اللحظة.. أي أننا نفكر باللحظة ولا نرى السياق التاريخي وإلى اين ذاهبة الأمور.. فنحن عندما وقعنا اتفاق أوسلو كان عدد سكان المستوطنين لا يتجاوز 150 ألف لكن الآن نحن نتحدث عن 800 ألف نسمة، وهذا واقع يجب الانتباه إلى التعامل معه."

وخلص إلى القول: إن الزمن في الذهن الفلسطيني -لا السياسي ولا حتى جزء من الخبراء- غيرموجود، والزمن يعني تغير مؤشرات، وللأسف إن تغير المؤشرات ليس في صالحنا.

واختتم التميمي إلى أن: "الشعب الفلسطيني بحاجة إلى منظومة تفكير مختلفة، عمودها الفقري أن الحركة الصهيونية تريد فلسطين كاملا، وبالتالي يجب أن تكون مطالبتنا بفلسطين كاملة."

التفاصيل في الفيديو المرفق..

شاهد اللقاء الكامل في هذا الخبر