هل ستحقق مصالحة فعلية بين حركتي فتح وحماس؟

الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

اكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد ان الوحدة الوطنية لحركة فتح استراتيجية ، وان شعار حركات التحرر في العالم هو مجانبة كل التناقضات الداخلية لصالح التناقض الرئيسي مع المحتل، وان ذلك هو ما قامت وتأسست عليه حركة فتح.

العالم - برامج

واضاف عزام الاحمد في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج (ضيف وحوار) ان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (ابو عمار) كان يردد عبارة "الف زهرة تتفتح في بستان الثورة" بمعنى ان التنظيمات والقوى الفلسطينية تتوحد في منظمة التحرير الفلسيطنية، مشيرا انه قد تم الحوار مع حركة الاخوان المسلمين قبل تاسيس حركة حماس.

وتابع الاحمد ان الاستراتيجية الرئيسية هي انهاء الانقسام ، مشيرا الى انه عندما كان رئيسا للوفد الفلسطيني انقسم وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة عام 2007 فكان 4 منهم داعمين للانقسام وممولوين له مؤكدا انه عندما تنتهى التدخلات سوف ينتهي الانقسام.

ولفت الى ان كل التفاهمات التي وقعت بين القوى الفلسطينية والاعلانات مستنده على الاتفاق الذي وقعته فتح عام 2009 ووقع من قبل حماس وباقي الفصائل عام 2011.

وتابع ان المصالحة المقرر الحالية بين حركتي فتح وحماس فرضها مخطط الضم الاسرائيلي الذي هو جزء من صفقة ترامب. وان المؤتمر الصحفي الذي عقد ما بين حركتي فتح والتي مثلها اللواء جبريل الرجوب وحركة حماس التي مثلها صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة اتى عقب عقد عدة اجتماعات وان العاروري كان عرابها.

واوضح انه تم الاتفاق على المشاركة في المقاومة الشعبية لتتصدى كل القوى الفلسطينية لمؤامرة تصفية القضية الفلسطينية وصفقة ترامب ومخطط الضم وحماية القضية الفلسيطينية لكي تحبط المؤامرة ويتم انهاء الاحتلال ويتم اقامة دولة فلسطين المستقلة امام التأييد العالمي الكبير الذي يصطف حول الموقف الفلسطيني برفض ما يسمى "صفقة القرن" ومخطط الضم.

واعتبر ان ملامح تصفية قرار الضم بدأت تظهر مدللا على ذلك بحديث صهر الرئيس الامريكي جاريد كوشنير بان ما يسمى "صفقة القرن" لا تسمح للكيان الصهيوني بان يفعل ما يشاء في الضفة الغربية، بالاضافة الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي بومبيو بانها تخضع للمفاوضات الفلسطينية ما يدل على التراجع في الموقف الامريكي.

واكد ان الاحتلال يمارس الضم منذ عام 67 اي منذ ان قام بضم القدس وحي المغاربة وبنى المستوطنات في مناطق مختلفة ومشددا على انه ضم غير شرعي وغير قانوني وانه سيزول وان الشعب الفلسطيني موحد وسيبقى النضال متواصل، مضيفا انه لن يكون هناك امن واستقرار في المنطقة الا بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة في الاراضي المحتلة عام 67 عاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

ضيف برنامج "ضيف وحوار " في هذه الحلقة :
- عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد

التفاصيل في الفيديو المرفق..