تعثر الاتفاق بين الانتقالي وهادي بسبب الحقائب

تعثر الاتفاق بين الانتقالي وهادي بسبب الحقائب
الخميس ٠٦ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

كشفت تقارير اخبارية عن صعوبات بالغة ادت الى تعثر تشكيل حكومة ائتلافية جديدة يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي مع الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي

العالم - اليمن

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر يمنية عديدة لم تسمها القول إن تشكيل حكومة جديدة تجمع الفصيلين يبدو سيكون أصعب من توقيع اتفاق الرياض أو آلية تسريع تنفيذه التي تم التوصل إليها مؤخراً".

وأرجعت المصادر أسباب ذلك إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة لاتباع الرياض والامارات مرهون بالإلغاء العملي للإدارة الذاتية التي اعلنها المجلس الانتقالي، وما يترتب على ذلك من إنهاء السيطرة العسكرية لميليشيات الانتقالي الجنوبي على محافظة عدن وبقية المحافظات المجاورة لها والخروج منها لإتاحة المجال أمام سلطة هادي في ممارسة سلطاتها بعيداً عن النفوذ العسكري للانتقالي الجنوبي".

وأوضحت أن "الخلاف العميق القائم حالياً بين اتباع هادي الموالون للرياض واتباع الانتقالي الموالون للامارات يدور حول الجانب العسكري في بنود اتفاق الرياض والذي يقضي بانسحاب القوات العسكرية من عدن إلى محافظات أخرى، وهو ما يرفض الانتقالي الجنوبي تنفيذه جملة وتفصيلاً".

وقدمت المملكة العربية السعودية التي تقود تحالف العدوان ضد اليمن في 29 يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين اتباع هادي واتباع الانتقالي

وتشمل الآلية تخلي المجلس الانتقالي الجنوبي عن الإدارة الذاتية وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن وتكليف شخص ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

كما تشمل الآلية إصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في (عدن) والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته.