انفجار مرفأ بيروت.. الكارثة التي اسقطت الاقنعة!

انفجار مرفأ بيروت.. الكارثة التي اسقطت الاقنعة!
الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

رأى خبراء سياسيون بطرح رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب مشروع قانون انتخابات مبكرة على جلسة مجلس الوزراء المقبلة بانه تعبير عن مأزق.

العالم - ما رأيكم

واكدوا ان دياب باقتراحه هذا رغم انه يلاقي مطالب الشارع، باعتبار ان الآلية الدستورية تقتضي اولاً الاتفاق المسبق مع رئيس الجمهورية، ومن ثم اجراء تفاهم مع رئيس المجلس النيابي لادارة النقاش بين الكتل السياسية التي دعيت للاجتماع الاسبوع القادم.

وعدّ الخبراء اقتراح دياب وطرحه علناً محاولة منه لامتصاص الغليان الجاري في الشارع.

فيما رأى، خبراء بالشأن الاوروبي، ان الاتحاد الاوروبي الذي يعتبر انه هو انشأ لبنان من ان تسقط الدولة اللبنانية، مشيرين الى ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ابلغ هذا الامر القيادات السياسية اللبنانية التي لها مشروع آخر، اصراه على دعم الدولة اللبنانية وعدم اسقاطها من قبل الشارع.

واعتبروا ان خروج المتظاهرين الى الشارع واطلاق شعاراتهم ما هي الا رد ومواجهة المشروع الفرنسي الذي عرضه ماكرون.

كما اكدوا ان زيارة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لمنطقة الاشرفية وتحريض عناصره على احتلال مبنى الخارجية اللبنانية ما هو الا دليل واضح على انه لا يريد لهذه الدولة ان تقوم وان تكون لها سند، معتبرين انها عملية خلط اوراق جديدة في لبنان يريدها مجموعة جعجع ومن يتحالف معه.

في المقابل، رأى مراقبون ان ما يجري في لبنان يعتبر امراً مريباً ومخيفاً، وقالوا ان هناك من يحاول استغلال اسوأ كارثة وقعت في تاريخ لبنان لتنفيذ اجندات مشبوهة وطمس الحقائق من خلال احتلال الوزارات واخفاء معالم الجرائم الحقيقية من خلال سلب الوثائق.

كما اعتبروا ما حصل محاولة لانقلاب ثان ضد الرئيس ميشال عون وعلى التحالفات القائمة بين التيار الوطني الحر وحزب الله وحلفائهم، مشيرين الى ان محاولة الانقلاب الاولى يوم 17 تشرين فشلت.

وشددوا على ان من يقف خلف هذه المحاولة كثيرون، هناك بعض المجموعات المتورطة حتى اذنيها بمحاولة الانقلاب في لبنان، اصطنعت مسرحيات من خلال استقالات او من خلال زيارة بعض قياديي الاحزاب كالكتائب والقوات والاشتراكي وبعض من يسمون انفسهم النواب المستقلين والعسكر المتقاعدين، للساحات امثال جعجع ويعقوبيان وايضاً بعض الخارج الداعم لهذا التحرك، واوضحوا بانهم جميعهم متورطون بتوجيه المتظاهرين باقتحام الوزارات.

ونوهوا الى ان هؤلاء قد انكشفت اقنعهم بعدما شعروا ان محاولاتهم لتحقيق مآربهم المشبوهة قد فشلت، واعتبروه بانه كان مخططا شاملا لخلط الاوراق.

ما رأيكم:

  • هل البلاد امام مشهد انقلابي مجهول بعد احتلال الخارجية والتهديد باحتلال وزارات اخرى؟
  • ماذا يعني المطالبة الان وبقوة باسقاط السلطة، رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة؟
  • كيف يقرأ طرح مشروع قانون الانتخابات المبكرة في جلسة الاثنين لمجلس الوزراء؟
  • كيف يقرأ استمرار الاستغلال السياسي للانفجار وتقديم استقالات بعض النواب؟