بالفیدیو .. شركات إيرانية تكسر احتكار دواء محتمل لكورونا 

الإثنين ١٠ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

تستعد الشركات الايرانية لتصدير دواء ريمديسيفير المحتمل لعلاج المصابين بفيروس كورونا، حيث تعمل الشركات على سد حاجة دول المنطقة أولا بغض النظر عن نسبة الربح.

العالم - مراسلون

تدور عجلة الإنتاج الدوائي الإيرانية، لتثبت انها قادرة على التحدي في أي ظروف وان كانت استثنائية، الدواء الذي كان قبل اشهر قليلة حكرا على بعض معامل الأدوية في الدول الغربية ينتج اليوم بخبرات صيدلية محلية إيرانية رامدسفير، الدواء المضاد للفيروسات الذي أعطى مؤشرات ايجابية في علاج بعض مصابي كورونا يدخل إلى سلة المنتجات الدوائية الإيرانية .

وقال الدكتور سعيد نمكي مدير تنفيذ لشركة دواء إيرانية:"مع انتشار وباء كورونا بدأنا بإجراء الدراسات والتحقيقات العلمية لإنتاج هذا الدواء الذي أعطى بعض المؤشرات السريرية الإيجابية على بعض المصابين والحمدلله استطعنا بوقت قياسي نوعا ما من صناعة هذا الدواء ونحن اليوم قادرون على طرحه في السوق الداخلية وتصديره ايضا".

تستعد الشركات الإيرانية لطرح هذا الدواء بالسوق بسعار متناسبة مع دخل الفرد في ايران والمنطقة .. وتولي أهمية كبيرة لتصدير الدواء لدول المنطقة أولا بغض النظر عن نسبة الربح التي يمكن تحقيقها.

بدوره قال شهاب مهدوي مدير التصدير في شركة دواء إيرانية:"مع اعلاننا نية تصدير هذا الدواء تلقينا العديد من الطلبيات من قطر وعمان ودول اروبا الشرقية وافريقيا والفيتنام بالإضافة إلى العراق وسوريا نولي أهمية أكبر لسد حاجات دول المنطقة أولا ومن ثم الدول الأخرى، حيث سوف تكون القيمة التي سنقدمها تقريبا عشر القيمة الحالية للدواء في السوق".

حاولت إيران منذ سنوات أن تحقق الاكتفاء الذاتي الدوائي فعملت على خطين ..الأول تقوية الأرضية العلمية والتكنولوجية لهذه الصناعة والثانية دعم المشاريع الاستثمارية وسن القوانين المناسبة في هذا المجال وها هي اليوم تنتج اكثر من 97 بالمئة من احتياجاتها كما انها قادرة على سد الحاجة الدوائية لأكثر من 200 مليون مواطن آخر خارج حدودها.

تحويل المادة الفعالة على شكلها الدوائي تطلب الكثير من الأبحاث العلمية وعمل جاد ليبثت أن إيران تملك الكثير من القدرة العلمية والتكنولوجية لتثبت نفسها قطباً دوائياً في المنطقة والعالم.