المقاومة اللبنانية واستعادة السيادة بدلاً من الدولة

الإثنين ١٠ أغسطس ٢٠٢٠ - ١١:٠٦ بتوقيت غرينتش

يستذكر لبنان أيام تموز عام 2006 حيث كان الحديث عن مخاض ولادة شرق أوسط جديد لإرساء معالم جديدة للمنطقة بخريطة ترسمها الولايات المتحدة الاميركية بمعية الكيان الغاصب.

كان المطلوب، كسر رأس الرمح المقاوم العقبة الكأداء بوجه مشاريعهم وكانت المفاجئة في الميدان في سهل الخيام وعيتا وبنت جبيل وقبلاً كانت بارجة ساعر علی موعد مع مهداف مقاوم اعطاباً واحراقاً.

ما حدث كان نصراً بشجاعة وحكمة قائد وعزيمة وثبات مقاوم ما حدث أصاب الكيان بزلزال ما زال يعيش ارتداداته الی اليوم بالسير علی أطراف الاصابع رعباً وعجزاً وقلقاً من ظلال مقاوم.
هو نصر تموز الذي أسس لانتصارات تتری في ميادين شتی وصفعة عين الاسد علی ذلك خير شاهد.

ورأی الوزير اللبناني الاسبق الدكتور عصام نعمان ان الانسان وليد ثقافته والشعب اللبناني كان في عام 2006 شعباً تثقف بالمقاومة، فقد رأی نصر الشعب الاعزل الايراني مقابل طاغوت عصره ومقاومة الشعب الفلسطيني الاعزل مقابل الاحتلال الاسرائيلي فاقتدی بهذه الفكرة.

وأكد نعمان ان الشعب اللبناني أصبح في ذلك العام شعباً مقاوماً وقف امام احتلالاً كان يوصف جيشه بأنه لايقهر، فقهرت المقاومة اللبناني هذا الجيش وأصبحت مقاومة لاتقهر.

وقال مدير المركز العالمي للتوثيق جهاد سعد ان قوة المقاومة لاتزال الی الان أكبر ممثل للشعب اللبناني، موضحاً ان الدول هي أرض شعب ومؤسسات وعندما تعجز المؤسسات عن القيام بدورها في الدفاع عن الارض، فإن الشعب يتصدی لهذا الموضوع ويستعيد سلطة التمثيل والتفويض من هذه المؤسسات ويصبح هو المدافع عن سيادة الدولة. بهذا المعنی المقاومة كانت ولاتزال الممثل الاساسي لسيادة الدولة في لبنان.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5093086

https://www.alalamtv.net/news/5093091