رسالة للاماراتي.. سقطرى ليست للبيع

رسالة للاماراتي.. سقطرى ليست للبيع
الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

تظاهر مئات اليمنيين، في أرخبيل سقطرى، ضد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا كما اطلقوا عبر منصات التواصل الاجتماعي وسم (هاشتاغ) "#انقذو_سقطرى_من_الاحتلال_الاماراتي" ليعلنوا رفضهم ومقاومتهم للوجود الاماراتي على ارض سقطرى اليمنية.

العالم - نبض السوشيال

وكشف مصدر يمني من داخل سقطرى، أن سلطات أبوظبي، بدأت تتحرك مؤخرا، بكل حرية في الجزيرة، في ظل إحكام حلفائها المحليين سيطرتهم على مؤسساتها، عقب طرد قوات الرئيس اليمني المستقيل هادي منها في حزيران/ يونيو الماضي.

وأكد المصدر أن الإماراتيين اختاروا ثلاثة مواقع في سقطرى، لإنشاء المعسكرات، مشيرا إلى أن تلك المواقع هي "رأس قطينان"، ويقع جنوب غرب سقطرى، باتجاه جزيرتي سمحة وعبد الكوري والقرن الأفريقي. الموقع الثاني يتمثل في "جمجمه مومي"، والواقع في أقصى شمال شرق سقطرى،فيما الثالث يحمل اسم "بلعبوده" ويقع بالقرب من مطار سقطرى حوالي 4 كيلو من جهة الغرب.

وكتب حساب باسم "الصقر اليماني" في تغريده له :"سقطرى عن بكرة ابيهاخرجت اليوم حماية لمؤسساتها ودولتها وللسيادة واليمن الاتحادي،ورفضا للامارات العابثه حشود مليونية حقيقية وسيول بشرية في مليونية هادرةمذهلة،في محافظة سقطرى مصنع الرجال وذلك رفضالمليشياالانتقالي المرتزقة التي تمولهاوتصنعهاالإمارات".

بينما غردت "نجوى السبئي" : "انا يماني يا امارتي تاريخي اكبر منك ومن دولتك سقطرى بلادي وبلد كل يمني حر صوتي يصل الى عرش دولتك يا بن زائد باني يماني رافض وجودك وساطردك واطرد كل عبيدك".

وفي حزيران/ يونيو الماضي، سيطرت قوات المجلس الانتقالي، المدعومة إماراتيا، على مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، في المحيط الهندي قبالة خليج عدن، فيما اعتبرت حكومة المستقيل هادي ما حدث "انقلابا مكتمل الأركان عليها".

واعتبر "عبدالحميد السلطان" انه رغم ما تقوم به الامارات من تهجير ابناء سقطرى ومنعهم من الدخول ومسارعتها لبناء المعسكرات فان ابناء سقطرى يؤكدون رفضهم للاحتلال الاماراتي : "سارع الاماراتيون لبناء المعسكرات وتغيير هوية تأشيرات الدخول، في سقطرى،وتهجير أبنائها ومنعهم من الدخول،وغير ذلك من أساليب المحتل الخائف الذليل،محاولة لفرض أمر واقع قبل فوات الأوان؛ لكنهم تفاجأوا بالحشود الغفيرة، تهتف ليمنية سقطرى ورفضها للمحتلين".

وتعد سقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن. وتشكل سقطرى واحدة من نقاط الخلاف بين الإمارات وحكومة هادي، إذْ تسعى الإمارات لإبقاء هذه الجزيرة التي تطمح للاستحواذ على مقدراتها مستقبلاً ضمن حصة الانتقالي في حين تصر حكومة هادي على إبقائها من نصيبها.

وغردت "مهرة الحريزي" : " #سقطرى اليوم وجهت صفعه لطحنون ومرتزقته واثبتت لهم ان الاراضي اليمنية ليست للبيع".

واكد "عبدالجبار عوض الجريري" : "المظاهرات الجماهيرية التي شهدتها سقطرى اليوم تؤكد ان مرحلة التواجد الاماراتي في اليمن باتت على النهاية".

وغرد "عبدالرحمن جابر" : "عندما يصل الشعب لمرحلة من المسؤولية الوطنية ليخرج في مظاهرة لكي يقول لن تكون سقطرى إلا يمنية رغم البطش الذي تمارسه الهمجية الإماراتية فإن الشعب يعني ما يقول وأن لا عودة بعد الآن وأن عداد التضحية بدأ ولن يتوقف. هل يفهم الإماراتيون هذه الرسالة !".

ومع اتضاح الأهداف التخريبية للتحالف السعودي الإمارتي، تتصاعد في المحافظات الجنوبية المواقف المناهضة لهذا التحالف، والداعية لحراك ثوري لمواجهته، وأبرزها موقف القيادي الجنوبي حسن باعوم الذي أعلن رفضه لاتفاق الرياض الأخير، ووصفه بأنه لا يلبي تطلعات الشارع الجنوبي.