شاهد.. حرب تموز: جعلت لبنان قوة اقليمية يحسب لها

الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.08.12 – يحيي لبنان الذكرى الـ14 لانتصار تموز في عام 2006 وقد اجمعت بحوث ودراسات على أن ذلك الانتصار جسد التلاحم ما بين المقاومة والشعب اللبناني كما أنه جعل لبنان قوة إقليمية يحسب لها العدو الإسرائيلي ألف حساب.

العالم - لبنان

ثلاثة وثلاثون يوما من العدوان الإسرائيلي على لبنان حولت خلاله المقاومة يوميات العدو إلى كابوس لن يمحى من ذاكرة وعي الإسرائيليين، وجعل من جنوده وترسانته العسكرية دمى بعين صواريخ المقاومة على امتداد ساحة القتال، لتؤسس لمرحلة خلطت كل أوراق الكيان وأربكت قادته ووضعت لبنان في معادلة قوة يحسب لها العدو ألف حساب.

عضو كتلة التنمية والتحرير محمد نصرالله: "نصر تموز كان درسا للجبهتين، للعدو الإسرائيلي ومن خلفه بأنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه فينا على الإطلاق، ودرس لنا كعرب وكمسليمين وكلبنانيين أولا بأننا نستطيع أن نهزم هذا العدو الإسرائيلي."

عضو كتلة الوفاء للمقاومة إبراهيم الموسوي هذه محطة تجدد فيها الوعود لانتصارات مقبلة بإذن الله مع أجيل وعت حقيقة هذا العدو وحقيقية حضارة وعمق هذا الالتزام الإيماني بقضايا الأمة والإسلام والحرية والتحرر والاستقلال، وهذا الأمر سيصنع وعيا متجددا دائما وتجذرا مثبتا في عمق الإيمان والعقيدة وفي النظر إلى القدس وإلى تحريرها الكامل من هذا العدو الغاشم

واعتبرت الأوساط اللبنانية السياسية نصر لبنان في تموز استكمالا لسلسلة الانتصارات التي حققتها المقاومة وترسيخا لثلاثيته الذهبية .

السياسي اللبناني روني آلفا كانت الأحداث تصنع الشخصيات أصبحت الشخصيات الكبيرة في المقاومة هي التي تصنع التاريخ فالمقاومة أستت لاستقرار جديد ولتوازن ردع جديد والأهم أنها أسست لاستقرار مستدام

فمن مارون إلى بنت جبيل ووادي الحجير وثقت المقامة هزيمة تضاف إلى سلسلة هزائم الاحتلال وأثبت إرادة شعب يقف خلف مقاومته رغم المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو والدمار الذي طال القرى والضاحية الجنوبية لبيروت.

أربعة عشر عاما من انتصار المقاومة على العدو الإسرائيلي في حرب تموز حققت للبنان معادلة قوة بوجه العدو وأسست لمرحلة من الهزائم لن تمحى من ذاكرة الاحتلال.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..