إنفجار مرفأ بيروت..

شاهد.. برقية دبلوماسية: واشنطن علمت بشحنة الأمونيوم قبل سنوات

الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.08.12 – كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن برقية أصدرتها السفارة الأميركية في بيروت أكدت علم السلطات في واشنطن بوجود شحنة الأمونيوم في مرفأ بيروت قبل أربع سنوات، هذا وقالت تقارير إن كميات كبيرة من الشحنة تم تهريبها إلى الجماعات الإرهابية التي كانت نشطة حينها في سوريا.

العالم - لبنان

الأميركيون كانوا يعلمون بوجود نترات الأمونيوم في العنبر 12 في مرفأ بيروت.. اعتراف من السفارة الأميركية في بيروت بعلم السلطات في واشنطن بموضوع شحنة الموت قبل 4 سنوات من الحادث على الاقل.

هذا ما أكدته برقية دبلوماسية نشرتها السفارة يوم الجمعة وكشفت عن مضمونها صحيفة نيويورك تايمز، ليثير تساؤلات عن أسباب سكوت الإدارة الأميركية السابقة والحالية رغم مستوى الخطورة الذي احتوت عليه البرقية الدبلوماسية.

وكشفت نيويورك تايمز أن مقاولا أميركيا يعمل مع الجيش الأميركي حذر قبل أربع سنوات من وجود كميات كبيرة من المواد الكيميائية القابلة للانفجار مخزنة في ظروف غير آمنة في مرفأ بيروت.

المقاول رفع تحذيره للسفارة الأميركية في بيروت حيث يرجح مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون مختصون بالشرق الأوسط أن التحذير وصل إلى وزارة الخارجية أو الدفاع الأميركيتين.

البرقية التي أصدرتها سفارة واشنطن في بيروت يوم الجمعة الماضي لم تصنف سرية لكنها ألحق بها توصيف يقول إنها تحتوي على مضمون حساس.

ومن الأمور الحساسة التي تحتوي عليها البرقية أسماء المسؤولين اللبنانيين الذين كانوا على اطلاع وعلم بموضوع نترات الأمونيوم التي وصلت إلى مرفأ بيروت عام 2013.

علم السلطات الأميركية بقضية الأمونيوم وسكوتها طوال ست سنوات، يثير أسئلة وشكوكا حول الأسباب والدوافع.. خاصة وأن المعلومات الأخيرة حول الانفجار في مرفأ بيروت تقول إن وزن شحنة الأمونيوم كان 2750 طنا لكن الكمية التي انفجرت حوالي ثلاثمئة طن.. أي أن حوالي 2500 طن اختفت من المرفأ.

هذه المعلومات تتقاطع مع ما قالته تقارير بأن الكمية المفقودة ذهبت إلى أيدي الجماعات الإرهابية في سوريا التي كانت نشطة بقوة في فترة دخول وبقاء الشحنة في بيروت.. ما يثير شبهات كبيرة حول الأسماء التي علمت بالشحنة وتلك التي ربما عملت على تهريبها بتغطية إقليمية وأميركية على دفعات وإيصالها إلى الإرهابيين في سوريا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..