التجنيس في مصر يشعل السوشيال ميديا

التجنيس في مصر يشعل السوشيال ميديا
الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

بين الرفض القاطع والترحيب بالأشقاء.. هاشتاغ «الشعب يرفض التجنيس» يشعل الجدل على مواقع التواصل في مصر، وسط مطالبات بإلغاء قانون منح الجنسية للأجانب، واتهامات بالعنصرية تطال رافضي القانون.

العال - نبض السوشيال


وفي ظل هذا الاختلاف بين آراء المصريين قال أحمد الديک: "هل انت متخيل ان في حد عاوز الجنسيه المصريه اذا كان المصريين مش عاوزين يقعدو فيها؟

بينما غرد حساب Mohab Soliman: "هل المجنس مستعد أن يروي أرضها بدمائه كما فعل الأجداد؟

حساب فًـأَرِسْ أِلْسِـيَسِـي غرد قائلا: "#الشعب_يرفض_التجنيس لكَ ان تتخيل شوف بنفسك واقرا وقولي رأيك انا مع ان بلدنا مفتوحه لكل عربي بلدنا للجميع. بس كضيوف فترة ويرجعوا بلدهم تاني.


بينما كتب حساب Samar.elsaftey: أرجو من الحكومة ان تفرق ما بين أيواء اللاجئيين وبين اعطائهم الجنسية لأن هذا سوف يؤدي إلى استيطانهم على أرضنا وسوف نرى ما لا نحسب عقباه .


بينما كان لأحمد بحيري رأي آخر حيث قال: "الشعب يتمنى التجنيس والله بأي جنسية تانية بس مابتقولش على النت".



في حين حذر محمود المصري من خطورة التجنيس وغرد قائلا: "كيف دخل اليهود فلسطين هل بالحرب ام بانهم اخذ جنسيات فلسطينيه فى الاول وبعدها اشترو الارض وبعدها تم اعلان دولة وبعدها احتلوها" حسب قوله.

اما حساب ؏ــزه فكتب: "كل المصريين بيرفضوا التجنيس وليه التجنيس أصلا إحنا شعب تجاوز المائة مليون نسمه عايزين نتمتع بتنمية بلدنا لأن كلنا تعبنا و تحملنا فوق طاقتنا خير مصر لاولادها فقط"

قد أثار قانون منح الجنسية ردود فعل متباينة بين مؤيد يراه حافزا يشجع المستثمرين الأجانب على تكثيف نشاطهم في مصر ومعارض يعتبره خطرا يهدد الأمن القومي ويهدف لجلب الأموال لخرانة الدولة دون مراعاة أي عوامل أخرى.

ووفقا لقانون التجنيس، فإن أي أجنبي يرغب في الحصول على الجنسية المصرية يتعين عليه تسديد مبلغ 10 آلاف دولار أو ما يعادلها بالجنيه المصري كرسوم لتقديم الطلب. ومن المقرر أن يفحص هذا الطلب خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى.