نقل النّاطق باسم المعلمين الأردنيين إلى مستشفى كورونا

نقل النّاطق باسم المعلمين الأردنيين إلى مستشفى كورونا
الخميس ١٣ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

تداول نشطاء حراك المعلمين في الأردن معلوماتٍ عن تردّي الحالة الصحية للقيادي في نقابة المعلمين المسجون حاليًّا والناطق باسم النقابة نور الدين نديم ونقله إلى مستشفى الأمير حمزة الحكومي.

العالم-الاردن

والمستشفى الأخير أحد أكبر مشافي العاصمة عمان وقد خصّصته السلطات منذ شهر آذار الماضي لحجب وعلاج وحظر المًصابين بفيروس كورونا.

ولم تُعرف بعد الأسباب التي أدّت لنقل الناطق باسم نقابة المعلمين السجين إلى مستشفى مُخصّص للكورونا بعدما كان يخضع للعلاج أثناء التوقيف في مستشفى الزرقاء الحكومي.

ولم تُعلن السلطات عن الاشتباه بإصابة نديم بالفيروس وتحدّثت تقارير على منصات التواصل عن نقله لإجراء قسطرة للقلب حيث كان يُعاني من مشكلات في عضلة القلب سابقًا.

وكان النقابي والنشاط أحمد أبو غنيمة قد نشر على صفحته التواصلية نصًّا يُعبّر فيه عن الأسف لبقاء قادة نقابة المعلمين في السجن بعد إجراءات متعسّفة، وأشار أبو غنيمة إلى أنه شعر بالأسى بعدما شاهد بعينه في المحكمة المعلم نديم يدخل إلى قاعة القاضي محمولا بين أحضان رجال الشرطة بسبب تردّي وضعه الصحي.

وكان ثلاثة من أعضاء مجلس نقابة المعلمين الموقوفين قد أُدخلوا إلى المستشفى، وبينهم نائب النقيب ناصر النواصرة ونديم حيث أعلنا عن إضرابهما عن الطعام.

وقالت مصادر في عائلة النواصرة لـ”رأي اليوم” بأن الأخير لا يزال يُضرب عن الطعام لكنّ وضعه الصحي أكثر استقرارا بعدما قَبِل بتناول السوائل والعلاجات في أحد المشافي العسكرية.

وبدأت في السياق اتصالات غير رسمية بين أطراف عائلية وبعض مسؤولي الحكومة بهدف تأمين الإفراج ولو بكفالة عن موقوفي قطاع المعلمين.

خصوصا بعدما طالت اعتقالات في مدينة إربد شمالي المملكة العشرات من نشطاء المعلمين أيضًا وبينهم القيادي في حراك المعلمين شرف عبيدات حسب قريبه الإعلامي مالك عبيدات وشملت الاعتقالات معلمين في منطقة لواء الكورة.

ولم تُعلن الحكومة عن تلك الاعتقالات وسببها لكن بعض المساعي تُبذل حاليًّا لإقناع السلطات بالإفراج بكفالة ولأسباب صحية عن العديد من موقوفي الحراك التعليمي حرصًا على صحّتهم وبعد تردّي أحوالهم وخوفًا من تداعيات مخاطر صحية على إثارة مشاعر المعلمين قبل تدشين العام الدراسي.

ولم تنجح وساطات سابقة لعدّة شخصيات في توفير حالة احتواء للتأزيم مع قطاع المعلمين فيما تستعد الحكومة في غضون ساعات قليلة مقبلة لتدابير استئناف العام الدراسي في ظل بروتوكول خاص وجديد له علاقة بالوقاية من فيروس كورونا.

وتخلو الساحة تمامًا الآن من مبادرات أو حلول وسطية.