العالم - مراسلون
فمع تبجحِ نتنياهو بإنجازِه ما يعرف اتفاقَ سلامٍ مع دولةِ الامارات هو في الحقيقة كان قائما منذ سنوات وتم إشهارُه برعايةٍ اميركية إلا أن التظاهراتِ المطالبة برحيل نتنياهو ما زالت على أشُدِّها ما يعني أن إنجازَ "بيبي" المزعوم لم يفلح في إخمادِ الأصواتِ المناديةِ بمحاكمته وتفكيكِ الائتلاف الحاكم.
مهما قدم خدمُ البيت الابيض من الاعرابِ المهرولين نحو التطبيعِ مع الاحتلال الاسرائيلي لاطالةِ امدِه سيبقى الكيانُ دخيلا على الجغرافيا والتاريخ، ومن لا تاريخَ لا مستقبلَ له في بقعةٍ جغرافيةٍ تتواصلُ المقاومةُ فيها بدعمٍ من حلفاءَ صدقوا الوعد ولسانُ حالِهم يقول: فليذهب المتخاذلون الى مزابلِ التاريخ.
لم يفلح بنيامين نتانياهو لترسيخ ما يعرف بالسلام مع الإمارات لتهدئة الشارع الإسرائيلي ولسان حالهم: إذهب الى بيتك فإنك لص وانتظر المحاكمة!