العالم - نبض السوشيال
في سياق التنديد بهذه الخطوة واستنكار التطبيل لها، وانشاء فتاوى تجيز للحكام القيام بمثل هذه الخطوات، غرّد مستشار وزير الأوقاف وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق في مصر الدكتور محمد الصغير بآيات عن المنافقين والمتخذين من الكافرين اولياء، كما اعتبر ان احرار الامارات مغيبين في السجون، فيما بقي المنافقون ليتصدروا المشهد، مرفقا التغريدة بصورة لقائد شرطة دبي سابقا ضاحي خلفان والداعية الاماراتي وسيم يوسف، وكتب " بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِله جَمِيعا).. غيبت السجون أحرار #الإمارات وصمتت البقية خوف البطش، وتصدر المشهد منافقوها !".
التغريدة التي كتبها الدكتور الصغير، لاقت ردودا مؤيدة لكلامه، فعلق Abu Ibrahim على التغريدة معتبرا ان من يسير في عكس ارادة الشعوب، لا بد ان التيار سيرمي به في مزابل التاريخ، فكتب: "الذين يسيرون عكس إرادة الأمة سيجرفهـم التيار الى مزبلة التاريخ وسيساقون ملعونين الى سقر في جهـنم وبأس المصير".
محمد علي غرد بجملة للداعية عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي يقول فيها ان نفاق البعض في زمن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم كان سبب التأخر في النصر على اليهود،فقال: "كان المنافقون – مع قلتهم- زمن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) سببا في تأخر النصر على اليهود، واليوم يتأخر النصر أكثر؛ لأن المنافقين أكثر من اليهود".
أحمد سايحي Ahmed Saihi رمى بثقل القضية على كاهل الشعوب، وابدى استغرابه من الشعوب كيف ا تنهض لاسترداد حقوقها، متسائلا كيف يمكن ان رغد بعيش من ينام على الضيم، وحمّل الشعوب مسؤولية ن خلال استكانتها للظلم والاستبداد، فكتب: "لولا خنوع و خضوع الشعوب و استكانتها و استسلامها للظلم و الاستبداد و الفساد لما صار هؤلاء أبطالاً يملؤون صفحات البرامج
ويح أمة تسكت عن حقها و تنام على الضيم كيف تستطيب طعم الحياة و رغد العيش؟".
فيما خاطب مرجان مرجان الدكتور الصغير بكلمات اعتبر فيها ان الامة باتت تغربل لتبيان الطيب من الخبيث، " لا تنزعج ياشيخنا الا زمن الغربلة وتنقية الصف حتى يميز الله الخبيث من الطيب".
فيما دعت هدى مصرى الله ان يفرج عن المظلومين في السجون الاماراتية وكل المظلومين في سجون العالم، وقالت: "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل الظالمين وكفى ... وان يفرج الله عن كل المظالمين فى سجون الظالمين فى كل مكان عاجل غير اجل يارب العالمين".
وكان قائد شرطة دبي سابقا، ضاحي خلفان تميم زعم أنه "على الجميع أن يدرك أن اتفاق الإمارات مع "إسرائيل" سيكون الطريق إلى بر الأمن والاستقرار وقيام الدولة الفلسطينية على أراضيها". معتبرا أن "ليس من مصلحة (إسرائيل) أن تكون في عزلة عن المحيط المجاور لها، وليس للعرب مصلحة في عزل (إسرائيل) عن دول الجوار" على حد زعمه. كما اعتبر أن "(إسرائيل دولة) في المنطقة وجزء لا يتجزأ من الأرض العربية.. حتى لو قسمتها السياسة.. فإن التاريخ والجغرافيا يجمعنا باليهود"على حد تعبيره.
فيما اعتذر الداعية الإماراتي وسيم يوسف من "كل رجل إسرائيلي قد أساء إليه" في الماضي!، وقال في سلسلة تغريدات باللغة الإنجليزية على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "عندما رأيت بعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي بسبب معاهدة السلام مع (إسرائيل) قررت أن أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا أسأت له في الماضي".
واعتبر ان الشعب الاماراتي نسي موضوع كورونا بسبب سعادته من الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي.