فيديو..

الذكرى 51 لاحراق الاقصى تتزامن مع التطبيع الاماراتي

الجمعة ٢١ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) ‏21‏/08‏/2020 - يصادف اليوم الذكرى 51 لاحراق المسجد الاقصى المبارك على يد الصهاينة. ورغم مرور اكثر من نصف قرن على الجريمة، ما زال الاقصى اسير نيران العنصرية الصهيونية ويعمل الاحتلال بشكل يومي على تدميره ومصادرته. وياتي احياء المناسبة بالتزامن مع ردود الافعال العربية والشعبية الرافضة للتطبيع الاماراتي مع كيان الاحتلال.

العالم - خاص بالعالم

فقبل 51 عاما أقدم صهيوني متطرف من أصل أسترالي، في عام 1969، على إشعال نيران الحقد والعنصرية في قبلة المسلمين الاولى.. ولولا أن للبيت ربا يحميه لصار اثرا بعد عين.. حينها بلغت المساحة المحترقة أكثر من ثلث مساحة المسجد الإجمالية بما يزيد عن 1500 متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع.

وقال مدير اوقاف القدس الشيخ ابراهيم زعاترة، لقناة العالم: ان الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحرق المسجد الاقصى من خلال متطرف يهودي عام 1969 هي تنم وتوضح سياسة الاحتلال تجاه المسجد الاقصى من اجل السيطرة عليه لا سمح الله وهدمه وهدم قبة الصخرة المشرفة وبناء الهيكل المزعوم الذي يروجون له على مستوى العالم.

ورغم مرور اكثر من نصف قرن على الجريمة.. ما زال الاقصى اسير نيران العنصرية والاستهداف الصهيونيين، فقبل جريمة الحرق وحتى اليوم تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والطرق المس بالمسجد تارة بأعمال حفرية تحته، إلى بناء الأنفاق المتواصلة بعضها ببعض أدت إلى تقويض أساسات المسجد في الحرم القدسي وتارة محاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وقال المختص في شؤون القدس ناصر الهدمي لقناة العالم: الحريق برمزيته لا زال مستمرا لا زال مشتعلا يستهدف المسجد الاقصىة المبارك بكل ما فيه من مصليات ومن ساحات ومن اروقة واماكنن اتلاستهداف واضح وسلطات الاحتلال بمؤسساتها الرسمية لا تنكر هذا الاستهداف بل تتحدث عن احلام وعن اهداف وعن حقوق تدعيها بأن لليهود الحق في الصلاة في داخل ساحات المسجد الاقصى المبارك.

عشرات الاعوام على حرق المسجد الأقصى، إلا أن الجريمة الإسرائيلية بمختلف مستوياتها ومسمياتها ما زالت مستمرة بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. والعرب والمسلمون في سبات عميق.