بالفيديو.. مبادرة ماكرون؛ وأبعادها الدولية والشخصية !

السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠
٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش
العالم - خاص العالم

كشف الكاتب السياسي جورج علم أسباب تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل التوصل الی حل للأزمة اللبنانية.

وبيّن الكاتب السياسي جورج علم في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية انه اذا كان الرئيس الفرنسي ماكرون جدية في مبادرته حول لبنان، عليه ان يطرح خارطة طريق توافق عليها الولايات المتحدة وايران والاتحاد الاوروبي وتركيا وروسيا والجهات المؤثرة علی لبنان.

ووضح ان ماكرون بالفعل اتصل مع هذه الجهات ليمهد الارضية لنجاح مبادرته، لأن هذه المبادرة ستكون ورقة شخصية بيده لضمان بقائه في قصر الاليزة.

وقال جورج علم ان مبادرة ماكرون تشمل شقين، الاول اعطاء لبنان الاوكسيجين لاخراجه الی حد ما من العناية الفائقة لضمان عدم موته. ويتم هذا من خلال فريق عمل حكومي يستطيع ان يحقق بعض الاصلاحات، يتمتع بثقة دولية لكسر العزلة الدولية ويحرك الاموال بمسافة شبر واحد وهذا سیكون حدود عمله.

وأضاف علم الشق الثاني من مبادرة ماكرون تشمل البحث في مستقبل لبنان في المسار السياسي من خلال انتخابات نيابية مبكرة خلال عام و من ثم انتخابات رئاسة جمهورية عند موعدها الدستوري.

هذا وحدّدت رئاسة الجمهورية يوم الاثنين المقبل موعد الاستشارات النيابية الملزمة. وأعلنت أنه عطفاً على أحكام البنـد 2 من المـادة 53 من الدستور، يُجـري رئيس الجمهوريـة العمـاد ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيـل الحكومة الجديدة، يوم الإثنين الـواقع فيه ٣١ اب 2020، في القصر الجمهوري في بعبدا.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟