مسؤول إسرائيلي: محادثات التهدئة مع حماس وصلت الى طريق مسدود

مسؤول إسرائيلي: محادثات التهدئة مع حماس وصلت الى طريق مسدود
السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

نقلت قناة "كان" الإسرائيلية الحكومية عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبير أن محادثات الوفد المصري للتهدئة بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وصلت إلى طريق مسدود.

العالم-فلسطين

وجاء ذلك بعد شن الاحتلال في الأسابيع الماضية غارات على مواقع داخل قطاع غزة وتشديد الحصار عليه.

وحذر المسؤول الإسرائيلي -الذي لم يكشف عن هويته- من أنه إذا لم نتوصل لحل لما يجري في غزة، "فقد نكون مقدمين على جولة قتال أخرى".

وأضاف المتحدث نفسه أن الخلاف بين "إسرائيل" وحركة حماس أدى إلى شعور الوسطاء المصريين باليأس.

وقصفت طائرات ودبابات إسرائيلية أمس منشآت تابعة لحركة حماس، بينما أطلقت فصائل المقاومة ستة صواريخ باتجاه جنوب "إسرائيلط ردا على القصف الإسرائيلي.

وفي 16 و17 من أغسطس/آب الجاري، زار وفد مصري رسمي قطاع غزة والضفة الغربية لبحث حالة التصعيد والتوتر التي تسود القطاع.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في تغريدة أمس على تويتر "يواصل مسلحون إطلاق مقذوفات ومواد حارقة. (لكن) إحكام الحصار يجعل الحياة داخل القطاع غير محتملة".

وتابع ملادينوف "في ظل تلك الظروف الراهنة، لا يمكن لجهود الوساطة لمنع التصعيد وتحسين الأوضاع أن تنجح".

وفي سياق متصل، كشفت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة اليوم أن"إسرائيل"عرضت على حماس -عبر عدد من الوسطاء- تقديم مساعدات لغزة في مكافحة جائحة فيروس كورونا، مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة أو متفجرة وإطلاق الصواريخ.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب تعتقد بأنها في حال ساعدت حماس في التصدي لوباء كورونا، فإن ذلك سيسهم في إعادة الأوضاع إلى الهدوء على الحدود.

يشار إلى أن الاحتلال يفرض حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة منذ عام 2007 لمحاولة التصدي لحركة حماس، وقد أدى الحصار إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان القطاع وكذا مختلف مظاهرة الحياة، إذ تحول القطاع لأكبر سجن مفتوح في العالم.