ما رأيكم.. بلبنان وآفاق الإدارة الفرنسية لملف الداخل؟

ما رأيكم.. بلبنان وآفاق الإدارة الفرنسية لملف الداخل؟
الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

يرى دبلوماسيون أن لبنان مازال يعاني من تداعيات النظام الطائفي الذي أنشأته فرنسا قبل 100 عام، ومن الصدف أن الدولة العلماينة الفرنسية هي التي أسست لنظام طائفي في لبنان.

العالم - ما رأيكم

ويؤكد هؤلاء أن الذي يستطيع أن يوفر للرئيس الفرنسي إمانوئل ماكرون الذي زار بيروت الضمانات بالإصلاحات هي الطبقة الحاكمة الآن والأحزاب السياسية التي تقبض على الدولة والمؤسسات، حيث هناك ملفات كثيرة لا يمكن السير للأمام مع الإبقاء على هذه الملفات من دون إيجاد الحل المناسب لها.

كما يشددون على أن فرنسا ليست اللاعب الوحيد في لبنان، وعليه الأخذ بالاعتبار أيضا الدور الأميركي، حيث أن الأوراق ليست كلها في يد فرنسا.

وفيما لم يختزل ماكرون خلال زيارته فريقا على الساحة السياسية والتقى كل قادة الأحزاب بما فيها حزب الله، يشدد هؤلاء أن فرنسا تريد حكومة في لبنان تضم كل الأطراف بدون استثناء، ولكن هناك تحفظ أو رفض أميركي لأي دور لحزب الله داخل المؤسسة السياسية اللبنانية.

وعلى صعيد متصل يؤكد خبراء في العلاقات الدولية أن نظرة الرئيس الفرنسي إلى المشكلة اللبنانية كأنها مشكلة لبنانية فقط إنما هو خطأ، ويشددون على أن إمانوئل ماكرون غير قادر على فرض نظام سياسي خاص على لبنان.

ويشدد هؤلاء أن تركيبة النظام في لبنان إنما ليست من شأن فرنسا، ولا يجب أن يكون من اختصاصها، بل إنما هي قضية تخص الشعب اللبناني ولا أحد غيره.

وبشأن المواصفات التي تحدث عنها الرئيس الفرنسي إمانوئل ماكرون خلال زيارته لبيروت بشأن النظام السياسي في لبنان يشدد الخبراء أن ماكرون وبكل تأكيد لا يستطيع وهو أعجز من أن يفرض الدولة العلمانية في لبنان.

فما رأيكم:

أي حكومة ينتظرها لبنان بعد تكليف رئيسها برعاية فرنسية مباشرة؟

ماذا يعني العمل على إقامة دولة مدنية بنظام اقتصادي ومالي جديد؟

هل سلمت القوى الحزبية والسياسية بالدور الفرنسي الإنقاذي مرحليا؟

ماذا عن الضوء الأخضر الأميركي لمهمة ماكرون، ومتى تتدخل واشنطن؟