سعوديون يستجدون الرأفة أمام حُطام دورِهم

سعوديون يستجدون الرأفة أمام حُطام دورِهم
الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

في إمارة تبوك غربي السعودية ظهر الى العلن حقوق الانسان السعودي الذي يتبناه ولي العهد المتهور محمد بن سلمان. عمليات هدم لمنازل مواطنين بلا حول ولا قوة تنفذها السلطات السعودية في قرية الشبحة التابعة لمحافظة املج، اثارت غضب من يحملون لواء الانسانية في مملكة هاتكي حقوق الانسان.

العالم - نبض السوشيال

مواطنون تلك إمارة وعبر وسم #نناشد_التدخل_بقرار_الازاله عبروا عن ألمهم لفقدان منازلهم التي لا يملكون بديلًا عنها، وبذلوا وأنفقوا كل ما لديهم حتى يسكنوها، تضامن معهم في مناشدتهم رواد تويتر في المملكة والذين ناشدوا الملك وولي عهده المتهور لوقف عمليات الإزالة.

مغردون انتقدوا خطوة السلطات السعودية بهدم بيوت من ليس لهم مأوى. وطالبوا احرار العالم بالتدخل لوقف ازالة المباني عبر التنديد والوسائل الاخرى. وأوضحوا أن أغلب المتضررين من الإزالة هم مواطنون يسكنون القرى، ويمتهنون الرعي والزراعة، أو من صغار الموظفين الحكوميين، مشيرين إلى أن هذا الإجراء سينشئ مشاكل تنموية تمتد لأجيال قادمة.

مغرد باسم محمد اليحيا كتب: "لو قامت البلديات بواجبها لما كان هناك من الأصل تعديات.البلديات تتسلط على الضعيف وتترك القوي وتجتهد في الهدم وتتراخى في البناء!"

معرد باسم محمد السناني تساءل بأن البيوت التي تزيلها السلطات السعودية هي عبارة عن قرى صغيره، نائيه ، وسط الجبال ، وبعيده جدا عن المدن يسكنها أهلها من عشرات السنين ، فماهو الضرر الذي تشكله للسلطات؟

هذا ووجهت قبائل جهينة خطابا لأمير المدينة المنورة بشأن عمليات الإزالة الجارية في محافظة العيص أكدوا فيها إن أغلب المنازل التي يتم إزالتها يسكنها أرامل وأيتام وفقراء لا يملكون سوى تلك المنازل التي أقاموها بمساعدة المحسنين في أرض يعتبرونها موروثة لهم.