العالم - نبض السوشيال
وفي تفاصيل القرار الذي صدر أن كيندا التقت بضابط في المخابرات الكويتية في منطقة البحر الميت، وزوّدته بمعلومات أمنية، وتبيّن أنّ هذا الضابط يدعى ياسر الكندري، وهو مقرّب من العائلة الحاكمة في الكويت، وسبق له أن وُجد في لبنان قبل معارك عبرا حيث التقى بالشيخ أحمد الأسير.
وفي هذا السياق تصدر وسم #كيندا_الخطيب_عميله قائمة "الترند" في لبنان، وشهدت مواقع التواصل حملة تفاعل كبيرة من قبل النشطاء، تنديدا بـ"عمالة" الخطيب، والتي هي احدى الناشطات في التظاهرات التي بدأت في لبنان العام الماضي.
"Fatima Ftouni" قالت في تغريدة على "تويتر": "أعتقد أن كيندا الخطيب ستنال عقاباً ودرساً لن تنساه أبداً.. عار العمالة سيرافقها طيلة حياتها.
وسيعلم الذين تعاملوا مع العدو أي منقلبٍ ينقلبون
وأخيراً وليس آخراً: هي السابقة وهم اللاحقون".




قرار قاضية التحقيق يضيف أن كيندا عبّرت في محادثاتها على وسائل التواصل الاجتماعي مراراً عن رغبتها في فتح الحدود بين لبنان و"إسرائيل" والقضاء على حزب الله وذلك خلال تواصلها مع عملاء للكيان الصهيوني.
وبحسب ما ورد في القرار، فإن الخطيب أجرت مقابلة مع تلفزيون إسرائيلي (بالصوت من دون الصورة) وساعدت الصحافي الإسرائيلي روي قيس على إجراء مقابلة مع شخص لبناني موجود في الولايات المتحدة الأميركية.
وذكر القرار أنها قدمت نصائح للعدو الصهيوني عن كيفية تحسين صورة "اسرائيل" لدى اللبنانيين. وبناءً على التحقيقات، وعلى تضارب إفادتها مع إفادة شقيقها، اتهمت القاضية في قرارها الخطيب بدخول أراضي العدو.

المفتش العام المساعد لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية د. حسن مرعب تبرأ من كيندا الخطيب بسبب "جرمها وخيانتها"، مؤكدا أنه "مهما اختلفنا ستبقى فلسطين قضيتنا وإسرائيل عدوتنا ومغتصبة لأرضنا".


الشعب اللبناني شعب مبدئي ولا يرضى بأي نوع من انواع العمالة للكيان الاسرائيلي مهما كثرت عليه التهديدات والضغوط السياسية والاقتصادية والاغراءات المالية وغيرها، وسيظل شعبا ابيا وفيا لقضيته ولشهدائه وللقضية الفلسطينية مهما طال الزمان.