شاهد .. جريمة جديدة للشرطة الأمريكية تهز المجتمع الأمريكي مجدداً

الجمعة ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

اوقفت الشرطة الاميركية سبعة ضباط لاتهامهم بالتسبب بوفاة دانيال برود في مدينة روتشيستر الذي لقي حتفه خنقا على يد افراد الشرطة في شهر اذار - مارس الماضي، واتت هذه الحادثة قبل شهرين فقط من مقتل جورج فلويد على يد الشرطة ايضا.

العالم - الأميركيتان

وحشية الشرطة الاميركية لا تنتهي، ويوميا تتكشف جرائم عنصرية جديدة لها، هذه المشاهد هي اللحظات الاخيرة قبل وفاة دانيال برود في مدينة روتشيستر على يد الشرطة.

الجريمة بدأت في شهر اذار - مارس الماضي، عندما اوقفت الشرطة برود الذي يعاني من مشكلات نفسية وقيدت حركته والبسته غطاء وجه مصمما لحماية عناصر الشرطة من بصق الموقوفين، وقاموا بخنقه فيه.

ورغم وفاة برود في الشهر الثالث من هذا العام، الا انه لم يتم الإعلان عنه إلا مؤخرا. وهو ما اثار ردة فعل واسعة داخل المجتمع الاميركي الذي يعاني من ازمات العنصرية واثر هذا تم ايقاف سبعة ضباط شرطة بسبب الجريمة، الا انهم سيبقون يتقاضون رواتبهم رغم توقيفهم.

جريمة قتل برود، وقعت قبل شهرين من مقتل جورج فلويد. وتتشابه الجريمتين في بعض النقاط، اولها انها عنصرية ضد اصحاب البشرة السمراء وثانيا تمّ الدفع بوجه كل منهما نحو الأرض أثناء توقيفهما على يد عناصر الشرطة.

اما مدينة بورتلاند فتحيي مرور مئة يوم على اندلاع الاحتجاجات فيها للتنديد بالعنصرية وباستخدام الشرطة للقوة.

واكد المتظاهرون ان الاميركيين اذا ارادوا تغيير العنصرية الممنهجة في بلادهم عليهم مواصلة التظاهر في الشوارع إلى حين الانتخابات الرئاسية على أقل تقدير وهو امر دفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليعتبر ان المدينة محاصرة من قبل عصابات وتواجه ما اسماه بالارهاب المحلي بالرغم من أن التظاهرات كانت سلمية في معظمها.

حيث يبقى الوضع سلميا خلال الاحتجاجات حتى تبدأ الشرطة بمحاولة تفريق المحتجين واطلاق الغاز المسيل للدموع ومحاولة تفريقهم عنوة.. هذه الاحداث تسلط الضوء على الانقسام الذي تشهده الولايات المتحدة والعنصرية المتفشية في المجتمع الاميركي.