خنجر وكربول ونصير "العرگچیه" دعبول

خنجر وكربول ونصير
السبت ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

ليس صدفة ان تتعرض الشعائر الحسينية والمرجعية الدنيا العليا في العراق لهجمتين شرستين في ايام قليلة من قبل ابواق طائفية مسمومة مثل قناة "دجلة" لصاحبها البعثي القديم جمال الكربولي المدعوم ماليا من ابنة الطاغية رغد صدام حسين ، وقناة "يو تي في" لصاحبها راعي اغنام زوجة الطاغية صدام ، ساجدة خيرالله، فهاتان الهجمتان هما  متدادا للاستهداف الممنهج والمستمر لعناصر القوة العراقية، من قبل عصابات "داعش" والبعث الصدامي والعصابات الجوكرية ومرتزقة السفارة الامريكية.

العالم – كشكول

لن يغفر التحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي غير المقدس، للمرجعية والشعائر الحسينية، دورهما في افشال مخططها الجهنمي في اغراق العراق في الفوضى والدمار وتقسيمه وشرذمة شعبه، ببركة الحشد الشعبي،الذي خرج من رحم فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ، وتسلح بمبادىء واهداف ثورة الحسين عليه السلام، فأقبر "داعش" ، وأقبر معه مخططات الثلاثي المشؤوم.

بعد هجمة الكربولي و"دجلة" على الشعائر الحسينية، جاء دور الخنجر وقناته سيئة الصيت "يو تي في" لتبث سمومها للنيل من صرح المرجعية العليا، ولكن على لسان نموذج حقير تم دسه في العملية السياسية، كالعديد من النماذج المماثلة، لاستخدامها بهذا الشكل الرخيص في خدمة المشروع الامريكي الصهيوني السعودي، لافراغ العراق من هويته الحسينية.

قد يعتقد القارىء اننا نتجنى على المدعو فائق دعبول عندما نصفه ب"الحقير"، ولكن هذا الوصف هو من اطلقه على نفسه، ويكفي ان يبحث القارىء في اليوتيوب عن فائق دعبول، سيصدم بمواقفه الشاذة والبعيدة كل البعد عن القيم والاخلاق العراقية الاصيلة، فهو يعترف انه يمثل "العركچية" ( المدمون على الخمر) و "السرسرية" (الساقطون اخلاقيا)، ويطلب من هذه النماذج ان تمنحه صوتها من اجل الفوز بمقعد في البرلمان، محذرا اياهم انه في حال عدم انتخابه، فان "المواخير" والحانات" و"محلات بيع الخمور" ستغلق ، وان قيمة "زجاجة الخمرة" ستتضاعف!!.

الكربولي والخنجر ومن لف لفهما من مرتزقة التحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي ، يختبؤون وراء امثال التافه دعبول والبعثي الفاشل عدنان الطائي ومن هم على شاكلتهما، للنيل من الشعائر الحسينية وصرح المرجعية والحشد الشعبي، معتقدين انهم ينتقمون بذلك لاسيادهم، ولكن فاتهم ان الشمس لا تحجب بغربال وان النهر الجاري لا تدنسه الكلاب، فكلما اندفع التحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي بحقده ضد عناصر القوة في العراق مستخدما مجندا امثال الخنجر وكربولي ودعبول، كلما اتضحت الصورة للشعب العراقي، ليميز بوضوح اكثر بين الاصلاء وبين اللقطاء، وهو تمييز كان قد استشكل على بعض العراقيين سابقا.