لبنان.. الضغوط الأميركية..

واشنطن تهدد بمعاقبة كل سياسي لبناني يساعد حزب الله أو يتعامل معه + فيديو

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.09.09 – فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل بذريعة تقديم الدعم والمساندة لحزب الله، وهددت بالمزيد من العقوبات على مسؤولين آخرين، ويأتي هذا الإجراء في سياق الضغوط المشددة التي تفرضها إدارة ترامب على الاقتصاد اللبناني.

العالم - لبنان

في خضم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ فترة والتي زادت حدتها بعد انفجار بيروت الشهر الماضي، تحكم الولايات المتحدة الخناق على الشعب اللبناني عبر مزيد من العقوبات الاقتصادية والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

وطالت العقوبات وزيرين سابقين وهما النائب علي حسن خليل المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري والوزير السابق يوسف فنيانوس الذي ينتمي إلى تيار المردة حليف حزب الله.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن فرض العقوبات على الوزيرين ياتي لتعاونهما مع حزب الله وضلوعهما في عمليات فساد وهددت بمعاقبة كل سياسي لبناني يساعد الحزب.

وزير الخزانة ستيفن منوتشين قال إن الوزيرين قاما خلال وجودهما في الحكومات اللبنانية السابقة بتقديم الدعم والمساندة لحزب الله وما زالا فاعلين رغم خروجها من الحكومة.

وحاولت وزارة الخزانة ربط هذه العقوبات المقررة مسبقا بعمليات فساد وتفجير مرفأ بيروت لإعطائها شرعية.. لكنها تعتبر رسالة سياسية بامتياز للحزب وجميع حلفائه من بري إلى رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية مرورا بالرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده ستعاقب كل سياسي لبناني يساعد حزب الله، بينما قال مساعده ديفيد شينكر أن العقوبات رسالة إلى كل من يتعامل مع الحزب.. فيما لفت إلى الاختلاف في وجهات النظر بين واشنطن وباريس في ما يتعلق بوجود جناح سياسي للحزب في الحكومة، مطلقا وعودا بالعمل معها في حال نفذت الاملاءات الأميركية.

وينتمي الوزير السابق علي حسن خليل إلى حركة أمل وكان وزيرا للمالية في حكومتي الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري.أما الوزير السابق يوسف فنيانوس، فكان مضطلعا بدور سياسي بارز في "تيار المردة"، وعمل وزيرا للأشغال العامة والنقل في حكومة الرئيس سعد الحريري السابقة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..