شاهد.. الجامعة العربية تحبط مشروع قرار فلسطيني يدين التطبيع

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه لم يتم التوافق حول مشروع القرار الفلسطيني، الرافض للتطبيع بين الإمارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي، وقالت السلطة الفلسطينية، انها اصرت على فقرة ادانة الخروج عن مبادرة التسوية العربية، واوضحت أن عددا من الدول، رفضت تضمين هذه العبارة في مشروع القرار، وبالتالي تم اسقاطه.

العالم - خاص بالعالم

الجامعة العربية تسقط الحق الفلسطيني، السلطة الفلسطينية، اكدت أن عددا من الدول العربية، احبطت مشروع قرار قدمته الى اجتماع وزراء الخارجية، يدين التطبيع بين الامارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي.

وذكرت السلطة أن مشروع قرارها، استمر النقاش حوله 3 ساعات، وأن وفدها اصر على فقرة ادانة الخروج عن مبادرة التسوية العربية.

واوضحت أن عددا من الدول، رفضت تضمين هذه العبارة في مشروع القرار، وبالتالي تم اسقاطه، ليكون هذا الامر سابقة من جامعة الدول العربية، حول عدم ادانة التطبيع، اضافة الى أنها اوجدت الغطاء للامارات للاستمرار في طريقها التطبيعي، الذي اعطته الجامعة العربية الصفة الشرعية، بعدم ادانته.

الموقف العربي كان متوقعا، بعد أن مارست كل من السعودية والامارات، ضغوطات على العديد من الدول العربية خلال الاسبوعين الماضيين.

وقال ديبلوماسيون، إن الانقسام الكبير في الجامعة العربية، هو الاسوأ منذ عقود، بعد ان ارتفعت اصوات الانظمة المؤثرة في الجامعة، والتي تتبنى"التطبيع بلا شروط" مع كيان الاحتلال.

ويخشى أن هذا الموقف التخاذلي لمجلس وزراء الجامعة، أن يشجع دولا عربية على التسريع في خطى التطبيع، كما أن الموقف يشكل حالة خذلان لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

من جانب اخر يبدو أن حكام الامارات، هم الرابح الاول من رفض مشروع القرار الفلسطيني، واعطى لهم دفعة قوية لهم، للمضي قدما في مشروعهم، اذ اعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيستضيف حفل توقيع اتفاق التطبيع منتصف الشهر الجاري.

وأضاف، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان، سيرأسان الوفدين بالحفل، وذلك في وقت، توقع فيه ترامب ومسؤولون أميركيون اخرون، أن تحذو السعودية ودول أخرى، حذو الإمارات في الاعتراف بكيان الاحتلال.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...