شاهد: حتى التطبيع لم ينقذ نتنياهو من كابوس السجن

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش

اتفاقيات التطبيع التي يسعى رئيس وزراءِ الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلالها الى إنقاذ نفسه من ملاحقة القضاء، يبدو أنها لم تنفعه حتى الآن مع استمرار التظاهرات المطالبة باقالته.

العالم - مراسلون

لم تفلح هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي في كبح جماح الاحتجاجات المتواصلة للأسبوع الثاني عشر على التوالي بمشاركة الآلاف ضد رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو وائتلافه الفاشل في إدارة دفة الامور للتصدي لجائحة كورونا وارتفاع نسب البطالة بشكل مطرد.

هذه الاحتجاجات وهذا الفشل الحكومي وذلك الفساد المقترن بنتياهو، تكشف استطلاعا بعد آخر عن تراجع شعبية حزب الليكود اليميني المتطرف بزعامة نتانياهو ما يؤكد حاجة الحزب للتضحية بزعيمه الفاسد قبل خوض غمار انتخابات رابعة تضع كيان الاحتلال في عنق زجاجة أزمة جديدة لن يكون الخروج منها أمرا هينا هذه المرة.

التطبيع البحريني الإسرائيلي وقبله الاماراتي ما هو إلا محاولة لمدّ حبل إنقاذ لنتنياهو الغريق في أزمة مركبة ذات أوجه متعددة سياسية وقضائية واقتصادية تزج به الى السجون هو مصيرُه الحتمي.

رغم وصف نتنياهو التظاهرات ضده وإئتلافه الحاكم محاولة للدوس على الدموقراطية وفق قوله إلا أنه لم يعد قادراً على إخفاء قلقه من الزخم الشعبي لها واتساع رقعته.