ماكرون يطالب بتسليم السلطة للمدنيين في مالي

ماكرون يطالب بتسليم السلطة للمدنيين في مالي
الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المجلس العسكري في مالي بإجراءات انتخابات وبإعادة السلطة للمدنيين.

العالم - اوروبا

وحذر ماكرون من، أن "الدور الفرنسي في محاربة المتشددين في المنطقة سيتوقف على هذه الخطوة".

وجرى ترشيح وزير دفاع مالي السابق والكولونيل المتقاعد باه نداو، رئيسا مؤقتا يوم الاثنين، بينما جرى تعيين أسيمي غويتا، قائد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة الشهر الماضي، نائبا للرئيس.

وتشعر فرنسا، الدولة التي كانت تستعمر مالي ولديها الآن نحو 5100 جندي يقاتلون جماعات مسلحة في منطقة الساحل، بالقلق من أن يصبح الانقلاب العسكري الذي وقع يوم 18 أغسطس/آب سابقة خطيرة ويقوض الحملة ضد الجماعات المسلحة، وفقا لرويترز.

وقال ماكرون في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المجلس العسكري يجب أن يضع مالي على طريق العودة إلى السلطة المدنية الذي لا يمكن التراجع عنه وأن ينظم انتخابات سريعة.

وأضاف، ولا يمكن لفرنسا، مثل شركائها الأفارقة على وجه الخصوص، أن تبقى منخرطة إلا على أساس هذا الشرط.

وبالرغم من مشاركة فرنسا العسكرية ودعم الولايات المتحدة وبعض القوى الأوروبية، كان الأمن يزداد سوءا منذ تدخل باريس في عام 2013 لمنع تقدم الجماعات الجهادية نحو العاصمة المالية، باماكو.

ونظم بضعة عشرات احتجاجا مناهضا لفرنسا في وسط باماكو يوم الثلاثاء، في اليوم الذي احتفلت فيه مالي بمرور 60 عاما على استقلالها عن فرنسا.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لفرنسا ولوجود قوات فرنسية في مالي، بينما لوح بعض المحتجين بأعلام مالي وروسيا.

وأعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، استقالته رسميا من منصبه بعد احتجازه على يد جنود متمردين في اغسطس الماضي.

وكان متحدث باسم الحكومة المالية قد أكد أن الرئيس أبو بكر كيتا اعتقل من قبل جنود متمردين، وتم احتجازه في معسكر تابع للجيش قرب العاصمة باماكو.

كما تم اعتقال رئيس الوزراء بوبو سيسيه، برغم مناشدات سابقة من أجل "حوار أخوي".