خلال لقائه مع امين عام ناتو..

اردوغان: ندعم مبادرة الناتو حول شرق المتوسط رغم سلوك اليونان السلبي

اردوغان: ندعم مبادرة الناتو حول شرق المتوسط رغم سلوك اليونان السلبي
الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقاء مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، دعمه لمبادرة الحلف لفض الحوادث بين تركيا واليونان شرق البحر الأبيض المتوسط.

العالم-تركيا

وأجرى أردوغان، الاثنين، لقاء مع ستولتنبيرغ في أنقرة، حيث تناول الجانبان، حسب بيان للرئاسة التركية، العلاقات بين تركيا والحلف والتطورات الإقليمية وعلى رأسها شرق المتوسط وليبيا وسوريا.

وحسب البيان، أكد أردوغان دعمه "منذ البداية" لمبادرة الناتو للحد من مخاطر وقوع الحوادث في شرق المتوسط بين العناصر العسكرية التركية واليونانية "رغم السلوك السلبي لليونان".

من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أن "تركيا تواجه بمفردها تقريبا أزمة اللاجئين باسم أمن واستقرار أوروبا والمنطقة برمتها"، وهي "الدولة الوحيدة في الحلف التي تبذل جهودا صادقة لإعادة تأسيس التوازن في ليبيا".

وأضاف أن تركيا كما ترعى حقوقها ومصالحها تراعي حقوق ومصالح حلفائها، وتنتظر من بقية أعضاء الحلفاء إبداء نفس الحساسية.

وشدد على أن بعض الحلفاء في الناتو "يسممون التضامن داخل الحلف" بتعاونهم مع تنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية وحمايتهم لمنظمة غولن، لافتا إلى ضرورة إظهار الناتو تضامنا ملموسا مع تركيا.

وجدد اردوغان خلال هذا اللقاء المطالبة بانسحاب القوات الأرمينية من "الأراضي الأذربيجانية المحتلة" .

وقال أردوغان إن كل قرارات مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذات الصلة تطالب بانسحاب أرمينيا بشكل فوري ودون أي شروط مسبقة من أراضي أذربيجان، التي احتلتها.

واندلعت في 27 سبتمبر، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.

وتعتبر تركيا حليفا رئيسيا لأذربيجان، التي تخوض قتالا عنيفا ضد القوات الأرمنية في ناغورني قره باغ ساعية إلى استعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الجانب الأرمني في 1992-1994.