شاهد بالفيديو..

شاهد كيف اعادت سياسات ترامب حياة الغرب الوحشي!

الجمعة ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش

يبدو ان شعار الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليس اميركا اولا، وانما اميركا الاولى، فسياساته وارائه تعيد البلاد الى حياة الغرب الوحشي مجددا.

العالم - خاص بالعالم

عدم احترام ترامب للقوانين وتحريضه على الولايات الديمقراطية، هي التي شجعت ثلاثة عشر رجلا ينتمون لجماعة مسلحة المتطرفة بالتآمر للاطاحة بحكومة ولاية ميتشيغن الديمقراطية وبدء حرب اهلية، الانه بمساعدة مبلغين وعملاء تم احباط مخططهم واعتقالم.

وقال مدعي منطقة غرب ميشيغن أندرو بيرج: "الليلة الماضية، ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية ميشيغن القبض على ستة أفراد متهمين في شكوى اتحادية بالتآمر لاختطاف حاكم ميتشيغن غريتشن ويتمير قبل انتخابات نوفمبر".

وبحسب الشكوى خططت المجموعة لأشهر لتجنيد العشرات لاقتحام كونغرس الولاية واحتجاز رهائن، لكنهم تخلوا عن الخطة من اجل اختطاف الحاكمة التي كانت هدفا دائما لانتقادات ترامب ومحاكمتها بتهمة الخيانة.

وقال وزيرة العدل في ولايو ميشيغن دانا نيسيل: "سبعة رجال آخرين على صلة بميليشيا ولفيرين واتش-من، وجهوا تهديدات بالعنف بهدف التحريض على حرب أهلية وشاركوا في التخطيط والتدريب لمهاجمة مبنى الكابيتول في ميشيغن، وخطف مسؤولين حكوميين بمن فيهم حاكم ميتشغن".

مخطط اجرامي حملت حاكمة الولاية ترامب مسؤوليته، وذلك لرفضه ادانة الجمعات المتعصبة للعرق الابيض في المناظرة الاخيرة.

وقالت غريتشن ويتمير حاكم ميتشغان: "عندما يتحدث قادتنا، فإن كلماتهم لها أهمية. وعندما يجتمع قادتنا مع الإرهابيين المحليين أو يتآخون معهم، فإنهم يشرعون أفعالهم وهم متواطئون. عندما يؤججون خطاب الكراهية ويساهمون فيه، يكونون متواطئين".

في المقابل، لم يعرب ترامب عن اي تعاطف مع ويتمر، بل انتقدها لعدم توجيه الشكر له على عمل الاف بي اي، وانتقد فرضها قيود صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا في ولاية ميتشيغن، التي كان قد دعا الى تحريرها، وغيرها من الولايات الديمقراطية، وهو السبب فيما يبدو في ظهور مجموعات تتحدث عن إطاحة بعض الحكومات وقوات الأمن فيها بالعنف.