ما هي خلفية العودة الحريرية؟ + فيديو

الجمعة ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.10.09 – أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري أنه مرشح محتمل لرئاسة حكومة جديدة لوقف الانهيار الاقتصادي في البلاد عقب الانفجار الهائل في ميناء بيروت، معربا عن استعداده للقيام بجولة من الاتصالات السياسية خلال هذا الأسبوع إذا كان كل الأفرقاء السياسيين ما زالوا متفقين على المبادرة الفرنسية.

العالم - لبنان

مواقف لافتة شهدتها الساحة اللبنانية في الساعات الماضية، تمثلت في مواقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الذي أعلن أنه مرشح طبيعي لرئاسة الحكومة.

وتأتي مواقف الحريري بعد أن حدد الرئيس اللبناني ميشال عون 15 من الشهر الجاري موعدا لإجراء الاستشارات النيابية لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة الجديدة.

وإذا سارت الأمور كما يرى الحريري، فلن تفضي الاستشارات التي يجريها عون الخميس المقبل، سوى إلى حصول الحريري على تكليف جديد بتأليف الحكومة، وقد أعلن أنه سيقوم بسلسلة اتصالات مع مختلف الأطراف للتأكد إن كان الجميع لا يزالون يؤيدون المبادرة الفرنسية.

فشروط الحريري لا تزال على حالها منذ أن خرج من الحكومة، عقب احتجاجات تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، وهو يرغب بترؤس حكومة اختصاصيين لكن هذه المرة لمدة ستة أشهر.

وأوضح الحريري في مقابلته مع إحدى القنوات اللبنانية أنه يوافق على إسناد وزارة المال لما بات يعرف بالثنائي الشيعي، لكن دون أن يقدم أي التزام بأن تكون تلك الحقيبة من نصيبهم إلى الأبد.. وتلك نقاط أخرى تحتاج إلى المتابعة.

الحريري وفي مقابلته صوب على بعض حلفائه من القوات اللبنانية والاشتراكيين، وقال إن الخيارات باتت محدودة أمام الجميع، سعيا وراء تشكيل حكومة تعيد الاقتصاد إلى سكة التعافي بما لا يوقف الدعم عن الناس، في وقت بدأ الحديث يتواتر عن قرب رفع مصرف لبنان الدعم عن بعض السلع الضرورية كالمحروقات والخبز والدواء.. كما انتقد الحريري مسألة السلاح المتفلت في بيروت والشمال.

وهنا تعود الأسئلة لتطرح نفسها: ما هي خلفية العودة الحريرية؟ وهل لتلك التطورات علاقة بالرضى السعودي الأميركي على الحريري؟ وما علاقة تلك التطورات أيضا بمفاوضات الترسيم البحري التي ستبدأ الأسبوع المقبل؟ كما وهل تحرك عودة الحريري الوعود الدولية التي ترأسها فرنسا في تنظيم مؤتمر جديد حول لبنان؟

للمزيد شاهدوا الفيديو المرفق..