تداعيات جائحة كورونا..

شاهد.. تدهور اقتصاد كيان الاحتلال الإسرائيلي وخاصة قطاع السياحة

الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

تل أبيب (العالم) 2020.10.15 – يعاني اقتصاد كيان الاحتلال الإسرائيلي من أزمة حقيقية، بسبب فساد مسؤوليه وتفشي فيروس كورونا المستجد، حيث خسر أكثر من ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار إثر تراجع حركة السياحة، هذا فيما ارتفع العجز المالي في الكيان الإسرائيلي إلى أكثر من 29 مليار دولار هذا العام.

العالم - الاحتلال

فساد مسؤولي كيان الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفشلهم في إدارة جائحة كوفيد 19 تسببا في شلل اقتصاد الكيان.

تدهور ساهم فيه التراجع الحاد في حركة السياحة خلال الأشهر الماضية جراء تفشي فيروس كورونا، حيث أعلنت وزيرة سياحة الاحتلال "أوريت فركاش هكوهين" أن الاقتصاد فقد 3 مليارات و600 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأوضحت هكوهين أن السياحة التي تعد أحد المحركات الرئيسية لاقتصاد الاحتلال، تراجعت بنسبة 76 بالمئة منذ بداية 2020، ليسجل عدد السياح الوافدين على الكيان 783 ألفا، مقارنة مع أكثر من 3 ملايين من يناير إلى سبتمبر 2019، بانخفاض 96 بالمئة على أساس سنوي.

اما صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، فقد أكدت في تقرير لها أن فشل حكومة نتنياهو في إدارة جائحة كورونا، مع الفوضى العارمة في وزارة المالية والاستقالات المتواترة لكبار الموظفين بها، يسببان ضررا للاقتصاد لن يتعافى منه حتى العام 2030.

وجاء في التقرير أن استقالة ثلاثة من كبار الموظفين في وزارة المالية عمقت الأزمة الاقتصادية في كيان الاحتلال، لا سيما وأن الكيان لا يزال بدون ميزانية عامة حتى الآن، وهو ما سيعرضه أيضا قريبا لمساءلة من قبل شركات الاعتماد العالمية.

فبحسب التقرير لا تستند القرارات المتخذة إلى أسس موضوعية ومهنية، كما أن المداولات غير عميقة وغير جادة، وكل ما هناك هو قرارات تصدر عن ديوان رئيس الحكومة.

وفي غضون ذلك، ذكرت معطيات أن العجز المالي في كيان الاحتلال ارتفع إلى أكثر من 29 مليار دولار هذا العام، أي ما يوازي 9 بالمئة من الناتج المحلي العام، مع توقعات بزيادة هذا العجز بفعل سياسة الإنفاق للحكومة مقابل تراجع المداخيل لخزينة الكيان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..