الصراع في قره باغ..

فشل تطبيق وقف إطلاق النار واتهامات متبادلة بين أرمينيا وأذربيجان + فيديو

الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2020.10.21 – بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو قضايا ملحة مرتبطة بتنفيذ اتفاقي وقف إطلاق النار حول إقليم ناغورني قره باغ مع وزيري خارجية أرمينيا وآذربيجان، فيما اعتبر رئيس الوزراء الأرميني أنه لا يوجد أي حل دبلوماسي في النزاع، داعيا مواطنيه إلى التطوع للقتال في الجبهة.

العالم - آسيا الوسطی

هدن هشة بين طرفي الصراع في إقليم ناغورني قره باغ لم تصمد طويلا، واتهامات متبادلة بين أرمينيا واذربيجان حول من بدأ خرق الهدنة.

الفشل المتتالي لهدنتين إنسانيتين، دفع موسكو لعقد اجتماعات منفصلة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي ووزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان كلا على حدة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات تركزت خلال المفاوضات على قضايا ملحة مرتبطة بتنفيذ اتفاقي وقف إطلاق النار، اللذين أقرا من قبل وإيجاد الظروف اللازمة لتسوية دائمة للنزاع في ناغورني قره باغ.

واعتبر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أنه لا يوجد أي حل دبلوماسي في النزاع، مشيرا إلى أن آذربيجان ترفض اقتراحات أرمينيا لتسوية النزاع على أساس حلول وسط متبادلة، وداعيا مواطنيه إلى التطوع للقتال في الجبهة.

وصرح باشينيان قائلا: "علينا الإقرار بأن لا حل دبلوماسيا لقضية قره باغ، الآن ولفترة طويلة قادمة، يوجد النصر أو الهزيمة، ولا شيء آخر.. لتحقيق النصر علينا تشكيل وحدات متطوعين."

وتوصل الاجتماع المشترك السابق إلى اتفاق على هدنة إنسانية، دخلت حيز التنفيذ في اليوم التالي، إلا أنها بقيت حبرا على ورق، وبعد أسبوع، فشل تطبيق وقف إطلاق نار ثان.

وبحسب حصيلة جزئية، أدت المعارك الأخيرة إلى سقوط أكثر من 800 قتيل بينهم حوالي 100 مدني، ويؤكد كل من المعسكرين أنه قتل الآلاف في صفوف المعسكر الآخر.

هذا فيما تؤكد آذربيجان أنها استعادت السيطرة أثناء المعارك الأخيرة على أراض، من دون التمكن حتى الآن من تحقيق انتصار عسكري حاسم.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..