هاشتاغ: مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على الإساءة للنبي + فيديو

الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

مدن وعواصم (العالم) 2020.10.28 – حرية التعبير مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية.. لكن بالنسبة لفرنسا حرية التعبير توجد فقط حين تنتقد المسلمين وتسيء إلى مقدساتهم.. وتغيب هذه الحرية حين تحاول الرد على هذه الإساءة.

ردا على الموقف الفرنسي من الرسومات المسيئة للرسول الأكرم لجأ العديد من المراكز التجارية إلى وقف بيع المنتجات الفرنسية.

هاشتاغات كثيرة أطلقها ناشطون حول العالم رفضا للإساءة للرسول الأكرم. ولدينا تعليق من "عبد المالك المدني" الذي يقول: الحمدلله على هذه الأزمات التي عرفتنا حقيقة من كانوا يتصدرون المشهد الإسلامي.. ففي هذه المحن عرفنا بأن السعودية والإمارات هم اليد الضاربة التي يضرب بها الصهاينة الإسلام والمسلمين.

حساب "خيميائي" غرد داعيا لمقاطعة المنتجات الفرنسية، وقال: إستمروا في مقاطعة المنتجات الفرنسية، إنهم مرعوبون ومهزومون وسيذلهم الدرهم والدينار.. استمروا وأنتم الأعلون.. لن يستطيع أحد أن يجبرك على أكلهم أو لبسهم أو السفر لهم.. قاطعوهم وإلا سوف تأتيكم باقي الدول بالطامة.

"ممدوح الراس" انتقد الإدانات العربية الخجولة للإساة الفرنسية للإسلام: إدانات الدول العربية أتت خجولة اتجاه ماكرون يسيء للنبي ولا تشير للفاعل لا تلميحا ولا تصريحا والسبب في ذلك أن الدول العربية علاوة على ضعفها يخشى قادتها المواجهة لأنهم يعلمون أن ماكرون والغرب مطلعين على سوء أفعالهم فيخشون أن تفتح ملفاتهم.

أخيرا "بوسيف" كتب: فرنسا تعاني، والدليل هذه الأرقام السلبية لمؤشرات البورصة في فرنسا، لا تستهينوا بقوتكم لدينا الكثير كي نقدمه نصرة لديننا ولنبينا.

طبعا مقابل المقاطعة للمنتجات الفرنسية هناك دول عربية منها الإمارات سارعت لدعم ماكرون وأكدت له رفضها للمقاطعة.. موقف طبيعي من دول ترى في الاحتلال الإسرائيلي حليفا وفي الفلسطينيين إرهابيين.

هذه الصورة تداولها الناشطون وتصور حرية التعبير التي يتبجح بها الغرب.. فحين تنتقد كيان الاحتلال الإسرائيلي تصبح حرية التعبير متاحة وتتهم بمعاداة السامية.. أما حين تنتقد الهجوم على الإسلام تصبح إرهابيا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..