العنصرية في أميركا..

شاهد.. أعمال العنف في فيلادلفيا بعد مقتل رجل أسود على يد الشرطة

الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

فيلادلفيا (العالم) 2020.10.28 – شهدت فيلادلفيا الأميركية احتجاجات وأعمال عنف على خليفة مقتل رجل أسود برصاص قوات الشرطة، ما أدى إلى إصابة العشرات، بينهم عدد من عناصر الأمن، في أحدث موجة من الاحتجاجات منذ وفاة المواطن جورج فلويد في مايو/أيار الماضي اختناقا تحت ركبة ضابط شرطة في مينيابوليس.

العالم - الأميركيتان

غضب شعبي عارم عم مدينة فيلادلفيا عقب إقدام الشرطة الأميركية على قتل رجل أسود.. فاندلعت أعمال عنف ومواجهات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، تخللها رشق المحتجين الغاضبين الشرطة بالحجارة في محيط مركز الشرطة، مما أسفر عن إصابة العشرات من عناصر الشرطة بجروح.

وطالت نار الاحتجاجات سيارات الشرطة في شوراع المدينة، في إشارة إلى مستوى حدة المواجهات الضارية بين الطرفين، والتي اتسعت دائرتها لتعم مختلف شوراع المدينة.

وفي خطوة لتخفيف وطاة أعمال العنف أعلنت مفوضية الشرطة بفتح تحقيق في حادثة إطلاق الرصاص من قبل الشرطة، مشيرة إلى أن الشاب الأسود كان قد اقترب من عناصر الشرطة شاهرا سكينا ولم يتجاوب لأوامر الشرطة.

وقال المتحدث باسم دائرة شرطة فيلادلفيا إريك غريب: "حوالي الساعة الثانية وثلاثة أربعين دقيقة ظهرا، تلقى ضباطنا نداء بوجود شخص يحمل سلاحا، وتبين أنه سكين، وشاهد الضباط رجلا بحوزته سكين كان يلوح بها بشكل خاطئ.. أمره الضباط عدة مرات بإلقاء السلاح.. للأسف لم يفعل ذلك.. وبعد فترة وجيزة استمر الرجل في ملاحقة الضباط أثناء تلويحه بالسلاح.. أمره الضباط بإسقاطها عدة مرات، ولسوء الحظ لم يفعل، فأطلق الضباط ألنار عليه عدة مرات."

وتأتي الاحتجاجات عقب سلسلة احتجاجات مناهضة للعنصرية على مدى شهور في الولايات المتحدة انطلقت شرارتها بعد وفاة المواطن من أصول إفريقية جورج فلويد في مايو بعدما ضغط شرطي في منيابوليس بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق.

ومنذ حادث منيابوليس، يخرج المتظاهرون في أنحاء البلاد للمطالبة بالمساواة بين الأعراق ووضع حد لوحشية الشرطة، وشاب العنف هذه الاحتجاجات في بعض الأحيان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..