استعداد تركي للانسحاب من نقطة هامة غربي حماة

استعداد تركي للانسحاب من نقطة هامة غربي حماة
الخميس ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

شهدت الليلة الماضية حركة دؤوبة داخل نقطة المراقبة الحادية عشرة العائدة للقوات التركية في سوريا وتحديدا في قرية “شيرمغار” المحاصرة من قبل الجيش العربي السوري بجبل شحشبو غربي حماة.

العالم - سوريا

وحسبما أفادت مصادر محلية في ريف حماة الغربي لـ"الوطن"، تمثل التحرك الليلي بتفكيك أبراج المراقبة والمعدات اللوجستية وحزم أمتعة جنود وضباط القوات التركية تمهيداً للانسحاب من النقطة الثانية بعد نقطة “مورك” التاسعة شمال المحافظة، والتي بوشر باخلائها في ١٩ الشهر الجاري.

وتوقعت المصادر وصول شاحنات للجيش التركي الى “شيرمغار”، التي تأسست منتصف حزيران ٢٠١٨، لنقل عتادها اليوم او غداً مع الانتهاء من تفكيكها وأن تستغرق عملية الإخلاء بضعة أيام وعلى مراحل أسوة بنقطة “مورك” التي يواصل جيش تركيا إخلاءها بصمت.

مصادر معارضة مقربة من المسلحين التابعين للنظام التركي، توقعت لـ “الوطن” بأن تستمر القوات التركية بسحب بقية نقاطها الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية من “معرحطاط” في ريف إدلب الجنوبي و”الصرمان” و”تل طوقان” بريفها الشرقي بالإضافة الى بقية النقاط الواقعة بمحاذاة طريق عام حلب حماة، والمعروف بطريق “M5″، مثل النقاط المحيطة بسراقب وتلك الواقعة في ريف حلب الجنوبي ضمن جدول زمني لا يتعدى نهاية العام الحالي.

في غضون ذلك، قالت مصادر أهلية في ريف إدلب الشمالي أن رتلاً عسكرياً للجيش التركي، مكوناً من ٢٥ آلية وشاحنة محملة بأسلحة ثقيلة ومعدات لوجستية، اجتاز الليلة الماضية معبر كفرلوسين غير الشرعي شمال إدلب وتوجه الى ريف إدلب الجنوبي جنوب طريق عام حلب اللاذقية والمعروف بطريق “M4” على حين ذكرت مصادر محلية في جبل الزاوية أن الرتل العسكري توقف في نقطة المراقبة في قرية “قوقفين” التي أنشأها الجيش التركي في ١٥ الجاري ونقل إليها معدات نقطة “مورك”.

كلمات دليلية :