الرسوم المسيئة..

تنديد أوروبي وإسلامي واسع بهجوم نيس ودعوات لتفادي الإستفزازات

الخميس ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

باريس (العالم) 2020.10.29 – أعلن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون رفع درجة التأهب الأمني في عموم البلاد إلى أعلى مستوى، على خلفية الهجوم الذي وقع في مدينة نيس وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.. و قوبل الهجوم بتنديد واسع من قبل دول أوروبية وإسلامية، واعتبرت إيران أنه لايمكن تحقيق السلام عبر الاستفزازات.

العالم - أوروبا

فرنسا.. كأنها لم تعتبر من أحداث الماضي.. تصر على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بدعوى حرية التعبير.. فتعصف بأمنها واستقرارها عقب تصريحات عنصرية وعدائية للرئيس ماكرون، اعتبرت أنها محرضة ومشجعة على العنف والإرهاب .

هذه الأجواء المتشنجة والاستفزازية وفرت بيئة لأعمال إرهابية لتسيل الدماء مرة أخرى في شوارع المدن الفرنسية .

هجوم بسكين قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس أوقع ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى، وفي مدينة آفينون قتلت الشرطة شخصا كان يحمل سكينا ويهدد المارة.. وهجوم على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية في مدينة جدة السعودية بآلة حادة.. واعتقال شخص كان يحمل سكينا في مدينة ليون بعد أن اعتبرته الشرطة يشكل تهديدا .

الرئاسة الفرنسية نددت بما وصفته اعتداءا إرهابيا في نيس، وأعلنت تشديد الإجراءات الأمنية.. لكنها أكدت عدم التنازل عما اعتبرتها قيم فرنسا.

وصرح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون من مدينة ليون: "قررنا رفع حالة التأهب في أنحاء فرنسا للاستعداد للتهديدات الإرهابية، ونشرالقوات المسلحة لحماية أماكن العبادة، وخصوصا الكنائس، وسنحمي أيضا المدارس.. لكننا لن تتنازل عن أي من القيم الفرنسية خصوصا حرية الإيمان أو عدم الإيمان."

وفي تصريح اعتبر أنه اعتراف ضمني بمواقفه الاستفزازية، دعا ماكرون إلى الوحدة وقال إن الفرنسيين أمة واحدة .

هجوم نيس قوبل بتنديد واسع، حيث أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن تضامنهم مع فرنسا وتعهدوا بدعمها في مواجهة من أسموهم الساعين للتحريض على الكراهية ونشرها.

كما دانت الأمم المتحدة وروسيا وتركيا ودولا إسلامية عدة الهجوم الدموي .

إيران من جهتها قالت في تغريدة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف إن الراديكالية لا تؤدي إلا إلى مزيد من التطرف وأنه لايمكن إقامة السلام باستفزازات قبيحة .

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..