طابخ السم آكله و هذا ما جنته فرنسا!

الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر امين عام في الجامعة اللبنانية امين الساحلي، قطع رأس المعلم الفرنسي في ضواحي باريس بانه تجلي للتطرف الغربي، الذي سعى الى تشكيل دين على نحو يناسبه.

العالم - خاص بالعالم

وقال الساحلي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان هذا التطرف الاعمى اوجده الغرب في العالم الاسلامي مع الاسف عبر المدرسة الوهابية.

واوضح، ان الغرب بما فيها فرنسا ورئيسها ايمانوئيل ماكرون يعرف جيداً انه سهل ودعم وساعد ومول ودرب الجماعات التكفيرية المشبعة بروح الغرب المتطرفة بالمجيئ الى سوريا لكي تقطع الرؤوس، مشيراً الى ان الغرب غاب عنه ان طابخ السم آكله، والان الغرب يتجرع ويدفع الثمن بسبب افعالهم.

ولفت الساحلي الى ان التطرف والاساءة الى الاسلام ومشاهد قطع الرؤوس هدفها واحد وهو تشويه صورة الاسلام.

وتابع الساحلي قائلا: ان فرنسا فوجئت بالانفجار الاسلامي ما بعد عام 1985 حيث لم يبق لا شارع ولا زقاق الا ونبت فيه مصلى، فيما وصل عدد المسلمين 10 ملايين بسبب الخصوبة العالية لدى العائلات المسلمة، اضافة التحاق الكثير من الفرنسيين بالاسلام، مشيراً الى ان هناك توقعات بانه سيتساوى عدد المسلمين مع الفرنسيين عام 2050، حينها ستتعرض ديمقراطية فرنسا لاول مرة الى امتحان مصيري، باعتبار ان الديمقراطية الغربية ترغب بان يكون هناك اختلافاً بين ألوان الاعلام، وليس عند الاختلاف الجوهري والحقيقي، ولذا هنا ستكشر الديمقراطية عن انيابها، ولهذا نجد عداء فرنسا في الحجاب لانها ترى في الحجاب راية متقدمة لم يستطع برج ايفل ان يقهره، معتبراً ان هذا ما تسبب بايجاد نعرة خاصة جداً ضد المسلمين.

واوضح الساحل، ان الغرب ايقن ومنهم الفرنسيين ان احد ادوات الاستعمار لديهم هو التطرف الاسلامي الذي انشأ واعدّ غير بعيد عن تصنيع مختبرات التيارات الفكرية والدينية الغربية، مشيراً الى ان الوهابية نبتت فيها، وتدبير مخطط له للوصول الى ايجاد حالة من الكراهية للمسلمين، معتبراً اياها بانها طريقة عقيمة.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..